أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الإثنين20-2-2017 ، عن عضو الامانة العامة لنقابة الصحفيين عمر نزال، بعد أن أمضى 10 شهور في الاعتقال الاداري.
وقال نزال عقب الإفراج عنه من سجن عوفر غربي رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة، إن "السلطات الإسرائيلية تستهدف الصحفيين الفلسطينيين كونهم عين الحقيقة، يدافعون عن شعبهم بأقلامهم وكاميراتهم".
وأضاف في تصريح لوكالة "الأناضول" التركية إن، "(إسرائيل) تحتجز المعتقلين في ظروف قاسية، لمحاولة كسر معنوياتهم وإذلالهم وتركيعهم".
وأوضح نزال، "اعتقلت 10 شهور، وتم التحقيق معي مرات عديدة حول عملي الصحفي ونشاطي في حماية حقوق الصحفيين من خلال نقابة الصحفيين، وعقد لي 13 جلسة محاكمة ولم توجه لي أي تهمة".
وفي 23 أبريل/ نيسان الماضي أوقفت سلطات الاحتلال الإسرائيلي نزال على معبر "الكرامة" الفاصل بين الضفة الغربية والأردن، ونقلته إلى معتقل "غوش عتصيون" قرب مدينة القدس، وأصدرت بحقه قرارًا بالاعتقال الإداري 4 شهور، تم تجديده 6 أشهر أخرى.
ونزال، عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين، ويرأس المؤسسة "الوطنية الفلسطينية للدراسات والنشر والإعلام"(غير حكومية).