أفادت مصادر أمنية فلسطينية، بأن سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" منعت خلال تموز (يوليو) الماضي، 115 مواطنًا فلسطينيًا من السفر عبر معبر "الكرامة" البري.

وقالت الشرطة الفلسطينية في بيان لها اليوم السبت، إن الاحتلال الإسرائيلي أعاد 115 مواطنًا الشهر الماضي بحجة الأسباب الأمنية (دون توضيح ماهيتها).

وبيّنت الشرطة أن أكثر من 279 ألف مواطن ومواطنة وزائر قد تنقوا عبر معبر الكرامة؛ خلال شهر 7تموز الماضي، فيما أوقفت الشرطة 647 مطلوبًا جنائيًا.

وأردفت أن "شرطة المعبر قبضت خلال الفترة نفسها على 647 مطلوبًا جنائيًا وممنوعًا من السفر، سواء أثناء محاولتهم المغادرة أو ترقب وصولهم أثناء دخولهم للأراضي الفلسطينية".

وأشارت إلى أن المعتقلين "مطلوبون" في قضايا مرفوعة أمام المحاكم الفلسطينية على اختلاف تقسيماتها.

ولفتت النظر إلى أنه تم التنسيق لـ 34 حالة مرضية للسفر ما بين جانبي المعبر في سيارات الإسعاف الفلسطينية.

وترى مصادر وجهات حقوقية فلسطينية، أن المنع من السفر يدخل ضمن الضغوط السياسية على الفلسطينيين ولا علاقة له بنشاط أمني يتهم به الشخص الممنوع.

وأنشأت "إسرائيل" بعد احتلالها للضفة وغزة معبرًا إلى الأردن، أصبح يعرف بـ "جسر الملك حسين" أو "معبر الكرامة" (حسب التسمية العربية)، و"جسر اللنبي" (التسمية العبرية)، حيث يبعد (55 كيلومترًا غرب عمّان)، وتم تخصيصه لتنقل أبناء الضفة الغربية بشكل أساس.

ثم أضافت إليه معبرًا آخر هو جسر "الشيخ حسين" (90 كيلومترًا شمال عمّان)، كمعبر تجاري، خصص لاحقًا لمرور "الإسرائيليين" والسياح الأجانب، بالإضافة إلى حملة الهوية "الإسرائيلية" من فلسطينيي الداخل المحتل.