أكدت حركة حماس ، اليوم الجمعة، أن ردّ السلطة الفلسطينية على مجزرة واد الحمص بمدينة القدس المحتلة، وقرارها وقف العمل بالاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال "لا يزال حبيس الأدراج".
وقال عبد اللطيف القانوع المتحدث باسم حماس في تصريح صحفي، إن قرار السلطة لا يزال "دون أي قيمة، ما لم يتحول لخطوات عملية تبدأ بإنهاء التنسيق الأمني وتعزيز صمود شعبنا ومواجهة الاحتلال ومحاكمة قادته المجرمين".
تأتي هذه التصريحات في وقت يستعد المواطنون في غزة ، للمشاركة عصر اليوم، في جمعة "مجزرة واد الحمص" ضمن فعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار شرق القطاع.
وبهذا الصدد، أضاف القانوع : "يخرج شعبنا الفلسطيني في جمعة "مجزرة واد الحمص"، في مسيرات شعبية سلمية ليعبر عن تضامنه ودعمه لأهلنا المقدسيين الذين هدم الاحتلال منازلهم ومارس بحقهم حملة هدم وتطهير عرقي استهدفت العشرات من الأسر والبيوت والذي يأتي في إطار تنفيذ صفقة القرن ".