قائمة الموقع

30% من طلاب "أونروا" في غزة بحاجة لتدخلات نفسية واجتماعية

2017-02-19T18:58:41+02:00

قدرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الأحد 19-2-2017، أنه بسبب الحصار وتكرار الحروب على قطاع غزة، يحتاج حوالي 30% من طلاب الأونروا إلى تدخلات نفسية-اجتماعية منتظمة.

وجاء في تقرير الوضع الطارئ للمنظمة الدولية، أنه من أجل بناء القدرات والمهارات للاستجابة لتلك الاحتياجات، نظم برنامج الصحة النفسية المجتمعية (CMHP) في "الأونروا" خلال الأسابيع الماضية سلسلة دورات تدريبية للمرشدين النفسيين في المدارس والداعمين النفسيين الاجتماعيين.

وتحت عنوان "مستقبل مشرق لطلاب الأونروا"، اشتمل التدريب على المهارات الأساسية المرتبطة بالدعم النفسي الاجتماعي والعمل مع الأطفال، وقت ركزت فيه الدورات على مهارات الحياة والتنفيذ العملي لدليل مهارات الحياة الخاص ببرنامج الصحة النفسية المجتمعية.

ونُفذت الدورات التدريبية، من خلال المشرفين المساعدين التابعين للبرنامج والمرشدين النفسيين في المدارس ممن لديهم خبرة عمل، حيث حصلوا على دورة تدريب مدربين حول مهارات الحياة في أواخر شهر ديسمبر.

واشتمل التدريب على مواضيع مثل التوعية الذاتية وإدارة الضغوط والانفعالات وسياسات التأقلم مع الانتكاسات (المرونة النفسية) والتفكير الايجابي والتعامل مع القلق.

ولتعزيز الرفاه النفسي للاجئين الفلسطينيين في غزة، وسّع برنامج الصحة النفسية المجتمعية برنامجه في 2016 ليشمل 105 داعمًا نفسيًا في عدد من مدارس "الأونروا"، بهدف دعم 230 مرشد نفسي.

وحتى الآن أورد التقرير أنه تلقى 185 داعمًا نفسيًا ومرشدًا مدرسيا تدريبًا حول مهارات الحياة مع خطط لاستهداف الـ 150 موظفًا آخرين في الأسابيع المقبلة.

وعُقد التدريب الذي استمر ثلاثة أيام في مدينة غزة كجزء من تحضيرات إطلاق برنامج "مهارات الحياة" الجديد في مدارس "الأونروا"؛ وسيتابع البرنامج مجموعات منتظمة لأولياء الأمور بهدف دعم احتياجاتهم الخاصة وتعزيز تواصلهم مع أطفالهم.

في سياق متصل، دعت (الهيئة الشعبية العالمية لدعم غزة) المؤسسات الإنسانية العربية والإسلامية إلى جعل العام الجاري 2017، عاما لإسعاد الطفولة في فلسطين عامة وقطاع غزة خاصة عبر تقديم المزيد من مشاريع الدعم والإسناد لهم، والتخفيف من معاناتهم جراء الاعتداءات والحصار الإسرائيلي.

وقال رئيس الهيئة عصام يوسف، في بيان صحفي، الأحد: إنه "يعيش أكثر من مليوني طفل فلسطيني حالات فقر شديد بسبب الاحتلال، وما يفرضه من عقوبات جماعية"، مشيرا إلى أن قطاع غزة يدخل عامه الحادي عشر في حصار إسرائيلي، تخلله ثلاث حروب مدمرة.

وأضاف: "كما تعيش الضفة الغربية والقدس أشد المعاناة في ظل حالات القتل والاعتقالات وتدمير المنازل بشكل يومي، ومحاولات اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم عبر قرارات عنصرية ظالمة".

ودعا يوسف إلى توسيع دائرة الدعم المقدمة بشكل أساسي إلى أيتام فلسطين، لتشمل جميع الأطفال المحتاجين.

اخبار ذات صلة