فلسطين أون لاين

آخر الأخبار

استطلاع حكوميّ إسرائيليّ: ثلث المراهقين اليهود في أمريكا متعاطفون مع حماس

"الوجه الآخر لقبول التسوية".. ما حقيقة دوافع موافقة نتنياهو على الاتِّفاق مع لبنان؟ محلِّلون "إسرائيليُّون" يجيبون

"كفيتوا ووفيتوا".. نشطاء عبر الفضاء الرَّقميِّ يشيدون بدور لبنان في دعم غزَّة

بعد وقف النَّار مع لبنان.. حملة "النَّصر الكامل" الإسرائيليَّة عبر "إكس" تنهار

"ملحمة الطُّوفان بيومها ال 418"... القسَّام تبثُّ مشاهد تفجير آليَّات وإسقاط مسيرة استخباراتيَّة في بيت لاهيا

قصَّة "متخَّابرة" تستدرج زوجات أسرى بغزَّة للحصول على معلومات لصالح الاحتلال

"حزب الله" يُعدّ تشييعاً "شعبياً" لأمينه العام السابق حسن نصر الله

شحُّ الدَّقيق وغلاء الأسعار... حرب ثانية يعيشها النَّازحون جنوب القطاع

الأمم المتحدة: الجيش الإسرائيليّ رفض 41 محاولة للوصول إلى المحاصرين شمال غزة

هذه تفاصيلها... خطَّة جديدة بين السُّلطة والاحتلال لوأد المقاومة بالضَّفَّة الغربيَّة

حماس تدعو لاعتماد استراتيجية نضالية "قوية وفاعلة" لردع الاحتلال

...
صورة أرشيفية
​غزة - فلسطين أون لاين:

حملت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، دولة الاحتلال الإسرائيلي تداعيات استهداف المتظاهرين السلمين في مسيرات العودة بالرصاص الحي؛ أمس الجمعة وإصابة قرابة الـ 100.

ودعا الناطق باسم حركة حماس، فوزي برهوم، في بيان صحفي، إلى اعتماد "استراتيجية نضالية قوية وفاعلة" تردع الاحتلال المجرم وتضع حدٍا لجرائمه.

وشدد برهوم على أن الدم الفلسطيني "خط أحمر" وأن استخدام الرصاص الحي ضد المتظاهرين السلميين "لا يمكن التسليم به".

وقال: "تعمد استهداف العدو الصهيوني للمتظاهرين السلميين بالرصاص الحي في مسيرات العودة وكسر الحصار في الجمعة الـ 67، جريمة إضافية تضاف إلى سجله الأسود بحق أبناء شعبنا الفلسطيني وأهلنا في غزة المحاصرين".

وطالبت حركة "حماس"، الوسطاء وفي مقدمتهم مصر، بالتدخل الفوري لوقف هذه الجرائم ووضع حد لـ "التغول الإسرائيلي" على أبناء الشعب الفلسطيني والعمل على إنهاء حصار غزة.

وأصيب أمس الجمعة، خلال قمع الاحتلال لمسيرات العودة شرقي قطاع غزة 97 فلسطينيًا؛ بينهم 4 مسعفين وصحفيان.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بأنه سُجل أمس، إصابة 97 مواطنًا بجراح مختلفة؛ منهم 49 بالرصاص الحي؛ خلال مسيرات العودة وكسر الحصار شرقي قطاع غزة.

ويشارك الفلسطينيون منذ الـ 30 من آذار 2018، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.

ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بعنف، حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمُدمع على المتظاهرين بكثافة، ما أدى لاستشهاد 319 مواطنًا؛ بينهم 11 شهيدًا احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصيب 31 ألفًا آخرين، بينهم 500 في حالة الخطر الشديد.