أعلنت "سرايا القدس"، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، السبت، أنها جاهزة للرد على أي استهداف إسرائيلي للمواطنين والمقاومة الفلسطينية.
وقالت السرايا في بيان مقتضب، إن "قيادة المجلس العسكري أكدت للوفد الأمني المصري أن تهديدات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، لن تدفع بالحركة إلى أن تكون مكتوفة الأيدي".
وشددت على أنها "جاهزة للرد على أي فعل إسرائيلي يستهدف المواطنين والمقاومة".
وغادر وفد من جهاز المخابرات المصرية قطاع غزة، عبر حاجز بيت حانون "إيرز" شمال القطاع، بعد زيارة بدأها مساء الجمعة، لاستكمال جهود التهدئة بين (إسرائيل) وفصائل غزة، وبحث ملف المصالحة الفلسطينية.
وجاءت زيارة الوفد المصري غداة مقتل محمود الأدهم (28 عامًا)، وهو أحد عناصر "كتائب القسام"، الذراع العسكري لحركة حماس، الخميس، على الحدود الشمالية لغزة، برصاص جيش الاحتلال.
وزعم نتنياهو أن مقتل الأدهم "لم تكن عملية مقصودة"، وأن حكومته تلتزم بالتهدئة ما دامت تلتزم بها "حماس" وبقية فصائل غزة.
وهدد بقوله: "الجيش ينتظر مني ضوءًا أخضر لتنفيذ عملية عسكرية في غزة ستؤلم حماس إذا لم تلتزم بالتهدئة".
وتوعدت الفصائل الفلسطينية، الخميس، (إسرائيل) بـ"دفع ثمن باهظ"، ردًا على مقتل الأدهم.
وبوساطة مصرية وقطرية وأممية، توصلت الفصائل الفلسطينية لتفاهمات مع (إسرائيل)، نهاية العام الماضي، تقضي بتخفيف الحصار عن غزة، مقابل وقف الاحتجاجات الفلسطينية قرب السياج الفاصل شرق القطاع.
لكن (إسرائيل)، بحسب الفلسطينيين، لم تلتزم بشروط التهدئة، ولم تخفف الحصار عن القطاع، الذي يسكنه أكثر من مليوني نسمة.