وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تصريحات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بشأن مستقبل وادي الأردن، وأجزاء واسعة من الضفة الفلسطينية، وضمها إلى (إسرائيل)، وادعائه بأن الضفة هي "بلد ووطن" الإسرائيليين، تكشف حقيقة النوايا الإسرائيلية لما يسمى "الحل الدائم"، وزيف عملية "التسوية".
وأضاف بيان الجبهة أن مشاريع نتنياهو التوسعية تندرج في إطار تطبيقات صفقة ترامب – نتنياهو القائمة على سياسة فرض الامر الواقع، وتجاهل الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا الفلسطيني، وقطع الطريق، بخطوات ميدانية، على مشروع الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس على حدود 4حزيران 67.
ودعت الجبهة القيادة الرسمية إلى أخذ تصريحات نتنياهو بعين الاعتبار، والنظر إلى خطورتها، والرد عليها بخطوات مضادة، تندرج في تطبيق ما تم التوافق عليه في المجلس المركزي (الدورة 27 + الـ 28) والوطني (الدورة 23) من قرارات، تكفل الخروج من اتفاق أوسلو والتحرر من قيوده، بما في ذلك سحب الاعتراف بـ"إسرائيل"، ووقف التنسيق الأمني، واعتماد المقاومة الشعبية بكل الوسائل، طريقاً بديلاً لخيار المفاوضات الثنائية تحت سقف أوسلو.
كما دعت الجبهة إلى تشكيل اللجان الشعبية للدفاع عن الأرض الفلسطينية ومقاومة عمليات القرصنة وضمها لـ(إسرائيل) في إطار المقاومة الشعبية للاحتلال.