تعهد زعيم المعارضة الإسرائيلية بيني غانتس، والمرشح لرئاسة الحكومة الإسرائيلية، بعدم الانسحاب إلى حدود 1967 من أجل تسوية الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي.
وقال غانتس وهو رئيس حزب "أزرق أبيض" المعارض خلال مقابلة أجرتها معه إذاعة جيش الاحتلال، أمس: إنه يؤيد بقاء السيطرة الإسرائيلية على القدس وغور الأردن والكتل الاستيطانية المقامة في الضفة الغربية.
وأضاف "لـ(إسرائيل) الحق في غور الأردن، والكتل الاستيطانية الكبرى والقدس"، مشيرا إلى أن حزبه "سيسعى إلى اتفاق سياسي وليس إلى اتفاق يستلزم إخلاء مستوطنات".
وأكد غانتس، الذي شغل منصب رئيس أركان جيش الاحتلال سابقًا، دعمه لتهدئة طويلة الأمد في قطاع غزة تلتزم بها حركة حماس.
وأشار في هذا الصدد إلى أن حكومة نتنياهو ليست حازمة كفاية تجاه الفصائل الفلسطينية في القطاع.
واعتبر أنه "لا يعقل أن (رئيس حماس في القطاع يحيى السنوار) يملي أجندة على غلاف غزة. ولا ينبغي أن نسأل أنفسنا ما إذا كان هذا صاروخا أو بالونا أو مخربا يتسلل من نفق. حلقت طائرة ورقية، نطلق صاروخا. الأمر بسيط جدا".
وحول احتمال التوصل إلى تسوية في القطاع، اعتبر غانتس أنه "إذا توقفت حماس الآن عن إطلاق بالونات وطائرات ورقية وبالإمكان التقدم نحو تسوية، فهذا ممتاز. وحماس لا توقف هجماتها على (إسرائيل)، وأنا أؤيد جدا تسوية طويلة الأمد ويلتزمون بها".
وأقر غانتس بعقد لقاءات مع مسؤولين من الأحزاب اليمينية الاسرائيلية المتشددة، قائلا "أنا لا أقصي أي فئة في الجمهور الإسرائيلي".
ويعتبر غانتس المنافس الأبرز لرئيس وزراء حكومة الاحتلال الحالي بنيامين نتنياهو في الانتخابات المبكرة المقررة في سبتمبر/أيلول المقبل.