طالب قيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، بالضفة الغربية، الفصائل والوجهاء والمؤسسات والحكومة على وجه الخصوص بالتدخل المباشر لإنهاء قضية اعتقال الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة المعلمة آلاء بشير.
وكتب القيادي سائد أبو البهاء على حسابة بموقع "فيس بوك" أمس: "لا أعتقد أنه من الصواب استمرار اعتقال آلاء بشير، ولا أعتقد أن من الصواب استمرار تجاهل المؤسسات لقضيتها، وأعتقد أن استمرار الاعتقال يمس قيمة راسخة لشعبنا الفلسطيني في اعتقال السيدات على قضايا قد تكون سياسية وليست جنائية".
وأكد أبو البهاء أن "الحل الأمني يزيد الخرق ولا يعالجه وأن الحوار هو الأولى في علاج أي قضية أو ظاهرة".
ونبه إلى أن رسالته هذه للضغط باتجاه اطلاق سراح المعلمة "بشير" تأتي حتى "لا نضيف شرخا آخر في جدار تماسك نسيجنا الوطني والاجتماعي والأخلاقي ،وحتى لا نصل الى تأكيد وقوع الأمثال الشعبية على حالنا ونقول قد اتسع الخرق على الراقع.
وذكر أبو البهاء أنه عندما تم اعتقال إحدى السيدات في غزة، قد خاطبه عدد من قادة الفصائل في الضفة بضرورة إنهاء قضيتها، في وقت أكدت الحكومة في غزة أن لها ملفا يمس الأمن العام وبمعلومات مؤكدة في حينها، إلا أنه كان لنا موقف واضح وصريح بضرورة الإفراج عنها "حفاظا على قيم شعبنا".
وكان جهاز الأمن الوقائي، أعاد اعتقال مدرسة القرآن الكريم آلاء بشير في مدينة قلقيلية، بعد يومين من الإفراج عنها في الـ13 يونيو الماضي، بعد اعتقال دام أكثر من شهر من جهاز المخابرات، ويوجه لها اتهامات من أبرزها "تلقي أموال من جمعيات غير مشروعة، وإثارة النعرات الطائفية"، ما نفته آلاء جملة وتفصيلا، وأكدت عائلتها أنها تتعرض للتعذيب في سجون السلطة.