أعلنت الأمم المتحدة، الخميس، أنها على دراية برواية الجانبين الإيراني والبريطاني بشأن أنباء احتجاز ناقلة بحرية تابعة للأخيرة بمضيق هرمز، وحذرت من أن "أي تصعيد سيكون كارثيا على المنطقة".
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك.
وقال المتحدث الأممي، للصحفيين، "الأمين العام أنطونيو غوتيريش، طالب مرارا جميع الأطراف بعدم التصعيد، ودعا إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وضمان حرية الملاحة في الخليج".
وأردف قائلا: "نحن على دراية برواية الطرفين بشأن ناقلة النفط البريطانية بمضيق هرمز.. إن أي تصعيد سيكون كارثيا على المنطقة".
وفي وقت سابق الخميس، نفى الحرس الثوري الإيراني اتهامات بريطانية بمحاولة قوارب تابعة له اعتراض ناقلة نفط في مضيق هرمز.
وتشهد المنطقة توترا متصاعدا بين الولايات المتحدة ودول خليجية من جهة، وإيران من جهة أخرى؛ إثر تخفيض طهران بعض التزاماتها بموجب الاتفاق النووي متعدد الأطراف المبرم في 2015.
واتخذت إيران تلك الخطوة، في يونيو/حزيران الماضي، مع مرور عام على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق، وفرض عقوبات مشددة على طهران، لإجبارها على إعادة التفاوض بشأن برنامجها النووي، إضافة إلى برنامجها الصاروخي.
كما تتهم دول خليجية، في مقدمتها السعودية والإمارات، إيران باستهداف سفن ومنشآت نفطية خليجية، منتصفي مايو/ أيار الماضي، ويونيو حزيران الجاري، وهو ما نفته طهران، وعرضت توقيع اتفاقية "عدم اعتداء" مع دول الخليج.