يخوض سبعة أسرى إداريين، بينهما فتاة جامعية، الإضراب المفتوح عن الطعام، رفضا لاعتقالهم الإداري، وسط تدهور حالتهم الصحية.
وأفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات، في بيان، اليوم الإثنين، بأن أقدم الأسرى المضربين هو القيادي في حركة الجهاد الإسلامي جعفر إبراهيم عز الدين (48 عاما)من جنين، ويخوض الإضراب منذ 16 يونيو الماضي، وقد فقد 14 كيلوغرام من وزنه، ويعاني من التعب الشديد وأوجاع في الرأس ومختلف أنحاء الجسد، ويقبع في العزل الانفرادي بسجن "مجدو" وسط ظروف صعبة.
وذكر المركز أن الأسير الطالب في جامعة القدس إحسان محمود عثمان (21 عاما) من رام الله، معتقل منذ 13 سبتمبر الماضي وتم تحويله للاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر، وجدد له لمرة ثانية، يخوض الإضراب لليوم 23 على التوالي، وقد نقل إلى مستشفى خارجي بعد تدهور وضعه الصحي.
وأشار إلى أن الأسير أحمد عمر زهران (25 عاما) من قرية دير أبو مشعل قضاء رام الله يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام منذ الثالث والعشرين من الشهر الماضي، بعد أن جدد له الاعتقال الإداري مرتين.
وعلاوة على ذلك، يخوض ثلاثة أسرى في سجن "النقب" الإضراب المفتوح منذ الثاني من يوليو الجاري، وهم: الأسير الطالب في جامعة بيت لحم محمد نضال أبو عكر (22عاما)، وصدر بحقه قرار اعتقال إداري وجدد له مرتين.
والأسير مصطفى الحسنات من بيت لحم، وهو أسير سابق أعيد اعتقاله، وصدر بحقه قرار اعتقال إداري لمدة 6 شهور، وجدد له ثلاث مرات متتالية، والأسير المقدسيحذيفة بدر حلبية (33 عاما) من أبو ديس شرق القدس، وصدر بحقه قرار اعتقال إدارى وجدد له مرتين.
وإلى جانب الأسرى الرجال، شرعت الأسيرة الفتاة فداء محمد دعمس (24 عاما) من بلدة بيت أمر جنوبي الخليل، بإضراب مفتوح عن الطعام؛ رفضا لاعتقالها الإداري.
وفي السياق، حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين من تفاقم الحالة الصحية للأسيرين المضربين حلبية وعز الدين.
وقال مدير عام الشؤون القانونية في الهيئة جواد بولص عقب زيارته للأسير عز الدين، اليوم الإثنين، إنه يعاني من التعب الشديد وأوجاع في الرأس ومختلف أنحاء الجسد، وفقدان 14 كيلو غرام من وزنه، ويقبع في العزل الإنفرادي بسجن "مجيدو" بظروف صعبة.
كما يعاني الأسير المضرب حلبية، والقابع في سجن "النقب" من حالة صحية متدهورة بسبب الإضراب وكونه يعاني من حروق من الدرجة الرابعة في 60 % من جسده، ومن مرض سرطان الدم ومن ضعف في عضلة القلب ومن دهون على الكبد.
وفي سياق آخر زار بولص عدد من السجون والتقى كل من الأسرى محمد أبو سريس وعلى سعيد وصلاح الرياحي، وأطلّع على طبيعة الأوضاع والإشكاليات التي يعاني منها الأسرى وسبل الضغط لتحسين الظروف الاعتقالية للأسرى في مختلف السجون.