قائمة الموقع

2600 حالة اعتقال وشهيدان خلال النصف الأول من 2019

2019-07-01T10:37:19+03:00

رصد مركز حقوقي فلسطيني 2600 حالة اعتقال إسرائيلية لمواطنين فلسطينيين في الأراضي المحتلة، منهم 410 قاصرين، و70 امرأة، وارتقاء شهيدين من الأسرى، خلال النصف الأول من العام الحالي.

وأفاد مركز أسرى فلسطين، في تقرير نصف سنوي، اليوم الإثنين، أن الاعتقالات الإسرائيلية شملت 4 نواب في المجلس التشريعي الفلسطيني، و94 حالة اعتقال من قطاع غزة.

وأوضح الناطق الإعلامي للمركز رياض الأشقر أن عمليات اعتقال النساء تركزت في مدينة القدس المحتلة، ومنهن جريحات كالأسيرة ولاء غيث من الخليل، وعلياء خطيب من طولكرم.

وذكر الأشقر أن أبرز حالات الاعتقالات بحق القاصرين كانت بحق الطفل نادر حجازي من مخيم بلاطة بنابلس، الذي لم يتجاوز من عمره 3 سنوات فقط، واعتقل المُدرس محمد عوض زهور برفقة نجله الذي لا يتجاوز 5 سنوات، والطالب في الصف الثاني الابتدائي زين أشرف إدريس من داخل المدرسة، والطفل محمد أبو مسلم (8 سنوات) من مدينة البيرة، والطفل موسى رمضان (9 أعوام) على حاجز عسكري في شارع الشهداء بمدينة الخليل.

وأشار إلى أن النصف الأول من العام الحالي شهد ارتفاعًا في قائمة شهداء الحركة الأسيرة لتصل إلى 219 شهيدًا، بعدما ارتقى الأسير الشهيد فارس أحمد بارود (51 عامًا) من قطاع غزة، نتيجة الإهمال الطبي خلال 28 عامًا في سجون الاحتلال، والأسير الشهيد عمر عوني يونس من قلقيلية، الذي كان يتلقى العلاج في مستشفى "بيلنسون" في إثر إصابته برصاص الاحتلال قبل اعتقاله.

ووصف الأشقر النصف الأول من عام 2019م بأنه "من أقسى الشهور على الأسرى، وتحديدًا في سجن النقب"، لافتًا إلى أن إدارة السجون شرعت خلال المدة الماضية في تركيب أجهزة تشويش في سجن "النقب وريمون"، الأمر الذي أدى إلى احتجاجات واسعة من الأسرى.

وخلال خطواتهم أقدم الأسيران التصعيدية عدي سالم وإسلام وشاحي على تنفيذ عملية طعن أدت إلى إصابة ضابطين إسرائيليين بجراح، في حين نفذت عملية قمع همجية وغير مسبوقة لقسم 3 بسجن "النقب"، أصيب خلالها 120 أسيرًا بجروح بعضها خطيرة وأخرى متوسطة.

وفرضت إدارة السجون خلال المدة عزلًا جماعيًّا على أسرى قسم 3، ومنعت الدخول والخروج من القسم، وحرمت الأسرى الزيارة، وفرضت عليهم غرامات باهظة وصلت إلى نصف مليون شيقل، وقد نقل الاحتلال 9 من الأسرى فقط إلى المستشفيات، ولم يقدم أي نوع من العلاج لباقي المصابين رغم إصابة بعضهم بجروح بالغة.

وبحسب ما ذكر الأشقر قمعت إدارة السجون أسرى "عوفر" بالضرب ورش الغاز وإطلاق الرصاص المطاطي، الأمر الذي أدى إلى إصابة أكثر من 100 أسير منهم برضوض وجروح وكسور واختناقات، وأحرق الأسرى 3 غرف ردًّا على عملية الاقتحام.

ونظرًا إلى الأوضاع الحياتية داخل السجون، شرع الأسرى خلال شهر نيسان (أبريل) الماضي في خطوات نضالية متعددة؛ احتجاجًا على استمرار سياسة القمع بحقهم وللمطالبة بحقوقهم العادلة، ودخل المئات من الأسرى في إضراب مفتوح عن الطعام.

وبعد 8 أيام من الإضراب والمفاوضات الشاقة حقق الأسرى نصرًا جديدًا في "معركة الكرامة 2"، ووافقت إدارة السجون على معظم مطالب الأسرى، وفي مقدمتها: تركيب هواتف عمومية في أقسام الأسرى خلال المدة القادمة، ووقف العقوبات التي فرضت عليهم، وإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل الأحداث الأخيرة.

اخبار ذات صلة