أكدت الأمم المتحدة، أنه لا يمكن للتدابير الاقتصادية وحدها أن تكون حلا للنزاع الفلسطيني - الإسرائيلي.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، تعليقًا على أعمال "ورشة البحرين"، المقرر عقدها اليوم الثلاثاء، والخاصة بعرض الشق الاقتصادي من خطة السلام الأمريكية في الشرق الأوسط، المعروفة إعلاميًا بـ"صفقة القرن".
وقال المسؤول الأممي "دعونا ننتظر وسنري .. لكن موقفنا تم التعبير عنه بالفعل من خلال الإفادة التي قدمها نيكولاي ميلادينوف لأعضاء مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي".
والخميس الماضي، قال ميلادينوف لأعضاء مجلس الأمن "الدعم الإنساني والاقتصادي للفلسطينيين أمر حاسم لخلق بيئة مؤاتية لمفاوضات قابلة للحياة، لكن يجب أن أؤكد أنه لا يمكن حل النزاع من خلال التدابير الاقتصادية وحدها".
وأضاف: "يمكن أن تكون هذه الخطوات مكملة فقط لعملية سياسية شرعية تنهي الاحتلال، وتعالج جميع مشكلات الوضع النهائي وفقا للقرارات الدولية ذات الصلة".
ومؤتمر "ورشة الازدهار من أجل السلام"، الذي سيبدأ أعماله اليوم الثلاثاء، دعت له الولايات المتحدة، ويتردد أنه ينظم لبحث الجوانب الاقتصادية لخطة التسوية السياسية الأمريكية بالشرق الأوسط المعروفة باسم "صفقة القرن"، وفق إعلام أمريكي.