اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، تسعة مواطنين فلسطينيين، عقب دهم منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها في مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلتين.
وأفاد بيان لجيش الاحتلال، بأن قواته اعتقلت سبعة فلسطينيين في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، ممّن وصفهم بـ "المطلوبين"؛ بتهمة ممارسة أنشطة تتعلّق بالمقاومة ضد الجنود والمستوطنين.
وذكرت مصادر فلسطينية، أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال، اقتحمت مخيم "الجلزون" للاجئين الفلسطينيين شمال رام الله (شمال القدس المحتلة)، وداهمت عددا من المنازل، اعتقلت خلالها كلا من الشاب حسين عركوش والشاب حسين زيد، وتم إطلاق سراح الطفل عبدالله الدويك بعد اعتقاله لعدة ساعات، و تسلمه بلاغاً لمراجعة مخابراتها.
وفي "كفر نعمة" غربي رام الله أعادت قوات الاحتلال اعتقال الأسير المُحرَر سيف عبدة، كما اعتقلت محمد محمود اشتية، وشابًا آخر من منازلهم بعد دهم البلدة.
واعتقل الاحتلال الشاب نصار ماجد طقاطقة" من منزله في بلدة "بيت فجار" جنوب بيت لحم (جنوبا)، والشاب براء شكارنة على حاجز الكونتينر شرق بيت لحم.
كما اعتقلت الشاب عاصم عماد التوايهة من منزله في مدينة حلحول شمال الخليل (جنوبا).
كما جرى اعتقال الطفليْن محمد أمجد عطية وآدم سامي محمود من بلدة "العيساوية" في القدس المحتلة.
واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال مدينة يطا جنوب الخليل، وداهمت عدة منازل وفتشتها وأحدثت بداخلها خرابا دون أن يبلغ عن وقوع اعتقالات.
وعادة ما تقتحم قوات احتلال إسرائيلية، وفق اتفاقيات "التنسيق الأمني" مع السلطة الفلسطينية، مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة، لاعتقال من تصفهم بالمطلوبين لأجهزة الأمن الاحتلال.
يُشار إلى أن عدد الأسرى داخل معتقلات الاحتلال بلغ نحو 5700 آلاف أسير، من بينهم 230 طفلًا (بينهم فتاة قاصر)، و48 فتاة وامرأة، و7 من نواب المجلس التشريعي، و27 أسيرًا صحافيًا، و500 معتقلًا إداريًا، بالإضافة لـ 750 أسيرًا مريضًا؛ بينهم حوالي 200 حالة بحاجة إلى تدخل عاجل وتقديم الرعاية اللازمة.