اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأربعاء 15-2-2017 ، 20 مواطناً فلسطينياً عقب حملة دهم واسعة نفذّتها في مدن وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتيْن.

فقد اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت أمر شمالي الخليل، واعتقلت ثلاثة فلسطينيين بينهم الجريح رائد اخليل (40عاما)، والذي تعرض للإصابة بالرصاص الحي خلال مواجهات مع الاحتلال قبل أسابيع، والفتى محمد محمود زعاقيق (16 عاماً).

فيما عُرف من بين المعتقلين من القرى والبلدات المحيطة بمدينة رام الله، الأسير المحرر رامي البرغوثي، من قرية كفر عين، والذي خاض إضراباً مفتوحاً عن الطعام عام 2014، خلال الإضراب الذي نفذه الأسرى الإداريون.

واقتحمت قوة من جيش الاحتلال بلدة بيت فوريك، شرقي نابلس، ونفّذت حملة دهم واسعة لمنازل المواطنين، واتخذت أحدهما كمركز للتحقيق، وقامت بنقل عدد من شباب البلدة إليه، فيما شرع ضباط للاحتلال بالتحقيق معهم، قبل إطلاق سراحهم.

وأضاف أن قرية عورتا المجاورة، شهدت الليلة الماضية، اقتحاماً جديداً، تخلله دهم لمنازل المواطنين والتحقيق معهم، وجمع بياناتهم الشخصية وأرقام هواتفهم.

وقال تقرير صادر عن جيش الاحتلال، إن قواته اعتقلت الليلة الماضية، 20 فلسطينيا ممّن وصفهم بـ "المطلوبين"، بتهمة ممارستهم لأعمال تتعلّق بالمقاومة ضد جنود ومستوطني الاحتلال ، حسب زعمه.

وأفاد التقرير، بأن الاعتقالات طالت أربعة فلسطينيين من بلدة عزون شرقي قلقيلية (شمال القدس المحتلة)، وسبعة آخرين من قرى وبلدات (نعلين، بلعين، كفر نعمة، وكفر عين) قرب رام الله، بينهم ناشط في حركة "حماس".

وأشار إلى اعتقال فلسطيني من بلدة كفر عقب شمالي القدس، واثنين آخريْن من بلدة حوسان غربي بيت لحم (جنوباً)، بالإضافة إلى اعتقال ستة فلسطينيين من بلدتي سعير ودورا قرب الخليل (جنوباً).

وبحسب تقرير جيش الاحتلال، فإن قواته عثرت على سلاح من صنع محلي خلال عمليات التفتيش التي نفّذتها في بلدة كفر نعمة قرب رام الله، كما صادرت 15 مركبة فلسطينية من بلدة حوسان في بيت لحم، ونعلين قرب رام الله، بزعم استخدامها في أعمال مقاومة.