أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات اليوم السبت، بارتفاع عدد الأطفال الذين أُنجبوا من نطف مهربة لأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي (سفراء الحرية) إلى (74) طفلاً.
وأوضح المتحدث الإعلامي باسم المركز رياض الأشقر أن آخر من أبصر النور عن طريق النطف المهربة هي "يمان" ابنه الأسير نصر أبو حميد (43 عامًا) من مخيم الأمعري برام الله.
وأشار إلى أن الطفلة ولدت أمس بعد 17 عامًا من اعتقال والدها المحكومة بالسجن المؤبد خمس مرات بتهمته الانتماء إلى كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح.
وذكر الأشقر أن "قضية الإنجاب من خلف القضبان عبر تهريب النطف ظلت أملًا وحلمًا يراود الأسرى لسنوات طويلة، وخاصة القدامى منهم، وأصحاب المحكوميات العالية، إذ تنقضي أعمارهم داخل السجون، ويتلاشى حلم الأبوة رويدا رويدا مع تقدم العمر".
وأشار إلى أن الأسرى تلقوا "دعمًا واسعًا لهذه الخطوة الجريئة من كافة الجهات الوطنية والدينية، التي اعتبرت الأمر تحدٍ للاحتلال، وحق ينتزعه الأسرى من بين أنياب السجان".