جددت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، دعوتها للدول العربية والإسلامية الشقيقة، إلى الالتزام بقرارات القمم العربية والمسلمة، واحترام قرارات الإجماع الوطني الفلسطيني، بمقاطعة ورشة البحرين.
وقالت الجبهة في بيان وصل "فلسطين" اليوم الخميس، إن دعوتها جاءت في إطار رفض صفقة ترامب، والدعم الثابت للشعب الفلسطيني ونضالاته من أجل حقوقه الوطنية في العودة وتقرير المصير وقيام دولته المستقلة كاملة السيادة على حدود 4 حزيران 67 وعاصمتها القدس.
ولتأكيد جدية الموقف الفلسطيني دعت الجبهة، قيادة السلطة للتوقف عن تعطيل قرارات المجلس الوطني والمركزي، بهدف الخروج من أوسلو، والتحرر من قيوده، عبر سحب الاعتراف بـ(إسرائيل)، ووقف التنسيق الأمني، وفك الارتباط ببروتوكول باريس، واستنهاض الانتفاضة والمقاومة الشعبية، ونقل القضية إلى الأمم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية، لنزع الشرعية عن الاحتلال.
كما طالبت حكومة رام الله، بتحمل مسؤولياتها السياسية الوطنية والأخلاقية، وإلغاء قرارات الإجحاف والظلم التي ألحقت بسكان قطاع غزة خسائر معنوية ومادية كبرى.
في السياق، دعت الجبهة إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية لمرحلة انتقالية، تشرف فيها على تنظيم انتخابات رئاسية، وتشريعية للمجلسين التشريعي والوطني، بنظام التمثيل النسبي الكامل.