استأنف أهالي شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة صيف 2014م، أمس، اعتصامهم الأسبوعي المطالب بدفع حقوقهم المالية، أمام مقر مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى التابعة لمنظمة التحرير، بمدينة غزة، بعد إغلاقها عدة أشهر.
ورفع أهالي الشهداء والجرحى لافتات تطالب رئيس السلطة محمود عباس، ورئيس حكومته محمد اشتية، بإنهاء معاناتهم وصرف رواتبهم ومخصصاتهم المالية، ومساواتهم بغيرهم.
ودعا الناطق باسم اللجنة الوطنية لأهالي الشهداء والجرحى علاء البراوي، اشتية، لإنهاء معاناة أسر شهداء وجرحى عدوان 2014م، وإعادة الرواتب الأهالي التي قطعت أخيرًا.
وقال البراوي: "مجددًا عادت أسر شهداء وجرحى عدوان 2014م، والمقطوعة رواتبهم للاعتصام أمام مقر مؤسسة أسر الشهداء والجرحى، بعد إغلاق استمر نحو خمسة أشهر، بسبب قطع رواتب مئات عائلات الشهداء والجرحى من قطاع غزة، في شباط (فبراير) الماضي".
وأضاف الناطق باسم اللجنة، في كلمة له خلال الاعتصام: "كان الأولى تكريم أهالي الشهداء والجرحى، وصرف رواتبهم ومخصصاتهم المالية، لا حرمانهم منها أو قطعها"، متسائلًا: "أين أنتم من أسر الشهداء والجرحى؟!، وأين أنتم من أقوالكم في المحافل الدولية بأن قضية الشهداء خط أحمر؟!".
وطالب البراوي قيادة السلطة في رام الله والفصائل الوطنية والإسلامية بالوقوف إلى جانب أسر الشهداء والجرحى، والاستجابة لمطالبهم بصرف رواتبهم ومخصصاتهم المالية.
بدوره شدد عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية محمود خلف على وقوف الفصائل كافة إلى جانب أسر الشهداء والجرحى، حتى تحقيق مطالبهم بصرف رواتبهم ومخصصاتهم المالية.
وأكد خلف في كلمة له التواصل مع قيادة السلطة وأصحاب القرار فيها وكل المعنيين بهدف الاستجابة لمطالب الأهالي، مشيرًا إلى أنه تلقى عددًا من الوعود بإنهاء معاناتهم وصرف رواتبهم ومخصصاتهم المالية.
وأعيد فتح مقر مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى التابعة لمنظمة التحرير يوم الأحد الماضي، بعد إغلاق دام عدة أشهر، في إثر إقدام السلطة على قطع رواتب مئات عائلات الشهداء والجرحى من قطاع غزة في شباط (فبراير) الماضي.
وكانت السلطة قطعت مطلع فبراير 2019م رواتب ما يزيد على 5000 آلاف من موظفيها ومئات آخرين من الأسرى والجرحى وذوي عوائل الشهداء في غزة.