كشفت عائلة العالم الفلسطيني د. عبدالحليم الأشقر، عن مساع وجهود فلسطينية تبذل لاستقبال المملكة الأردنية الهاشمية لابنها المعتقل في السجون الأمريكية منذ 11 عاماً.
وقال مؤيد الأشقر شقيق البروفيسور عبدالحليم: "الأمل معقود على الحكومة والشعب الأردني، بتحقيق بوارق الأمل التي تنبعث حول قضية د. عبدالحليم، باستقباله في الأردن".
وأضاف الأشقر في حديث خاص لـصحيفة "فلسطين": "لدينا آمال كبيرة بالشعب الأردني، لما لنا من صلة كبيرة بهم، وإن شاء الله يكونون عند حسن ظننا(..) فقدسية فلسطين لا تقل أهمية عن قدسية الأردن في نفوس عائلتنا وذويها".
وأوضح الأشقر أنهم "بانتظار تأكيد التطمينات الأردنية، لتكون مبرراً لكف يد الأمريكان عن شقيقه والقدوم للأردن، ليتمتع بحرية الحركة لأي دولة أخرى"، مشيراً إلى أن "الشرفاء في هذا العالم كثر وخصوصاً العالمين العربي والإسلامي".
وتابع: "بوارق الأمل التي بعثت من الأردن، نتمنى أن تكون حقيقية وتترجم على أرض الواقع، بتجديد جواز سفره الأردني، الذي سيسهل له الحركة والتنقل".
وكانت الإدارة الأمريكية، سلمت العالم الأشقر إلى الاحتلال الإسرائيلي بعد "اختطافه ونقله بطائرة خاصة إلى مطار بن غريون في (تل أبيب)"، إلا أن سلطات الاحتلال "اضطرت لإرجاعه بعد إصدار قرار قضائي أمريكي بذلك".
ووفق ما كشفته أسماء مهنا زوجة الدكتور الأشقر لـصحيفة فلسطين"، فإن حكومة الاحتلال أرجعت زوجها إلى الولايات المتحدة بعد أن سلمته لـ (إسرائيل) منذ أيام.
وأوضحت مهنا، المتواجدة حالياً في ولاية فرجينيا الأمريكية، أنه تم إصدار قرار قضائي بمنع تسليم زوجها إلى الاحتلال الإسرائيلي.
وأمضى الأشقر 11 عاماً في السجون الأمريكية، بتهمة "دعم الشعب الفلسطيني ورفضه الإدلاء بشهادات ضد زملائه".