أُطلق، الخميس، سراح المواطنين الأردنيين الذين اختطافا في سوريا، بعد 3 أيام على احتجاز مواطن سوري لهما في محافظة السويداء (جنوب).
وطلب الخاطف من ذويهم فدية قيمتها 90 ألف دولار لإطلاق سراحهم، إلا أنه أفرج عنهم الخميس، دون الحصول على أي مقابل.
وأفاد مراسل الأناضول، الذي تابع لحظة الوصول في معبر جابر - نصيب الحدودي، أن حشدا كبيرا من ذوي المخطوفين كانوا في استقبالهم، تقدمهم عضو مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان) عن منطقتهم النائب خالد أبو حسان.
والمخطوفان هما معاذ قرباع (22 عاما) وخلدون السخني (40 عاما)، من سكان مدينة الطرة، التابعة للواء الرمثا، أقصى شمالي البلاد، ويعملان سائقا شحن.
وقال المخطوفان المفرج عنهما فور دخولهما الأراضي الأردنية، إنهما لم يتعرضا لأي إساءة من الخاطف، وأفرج عنهما بعد التأكد أن لا علاقة لهما بخلاف مالي مع أحد الأشخاص.
فيما قال النائب خالد أبو حسان، للأناضول، إن ما حدث حالة فردية من أحد الأشخاص، وعند علمه بأنهما لا يتحملان مسؤولية خلافه المالي أفرج عنهما.
من جانبها، قالت الخارجية الأردنية، في بيان، "صباح الخميس، أُخطرت سفارتنا في دمشق، بالعثور على المواطنين المخطوفين، وسيتم إعادتهما في وقت قريب، وهو ما تم مساء اليوم (الخميس) عبر القنوات الرسمية على الحدود البرية بين البلدين".