خلصت دراسة علمية، إلى تفوق صحيفة "فلسطين" في متابعتها لقضايا اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، على مثيلاتها من الصحف الفلسطينية، في ظل توالي أزماتهم، وسوء أوضاعهم المعيشية.
وأوصت الدراسة العلمية التي حملت عنوان "معالجة الصحف اليومية الفلسطينية لأزمة اللاجئين الفلسطينيين في سوريا دراسة تحليلية مقارنة"، للباحث الصحفي أحمد المصري، بضرورة تسليط الضوء على قضايا المهجّرين من المخيمات الفلسطينية قسرًا.
ودعا الباحث في أطروحة الماجستير، وسائل الإعلام الفلسطينية، إلى ضرورة الاهتمام بقضايا اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، وفي أزماتهم المتوالية والتي تمثل لهم نكبة ثانية، مشيراً إلى أن اللاجئين الفلسطينيين في سوريا يعانون من أزمات عدة، أبرزها الاعتقالات التعسفية والنزوح من المخيمات الفلسطينية، إلى مخيمات الشمال السوري.
وبين في دراسته أن المعاناة تزداد مع انتشار القتل والتهجير والاعتقالات والتغييب القسري للاجئين الفلسطينيين، في ظل عدم اكتراث الجهات المسؤولة من المسؤوليات الملقاة عليهم.
وخلصت نتائج الدراسة العلمية، إلى تفوق صحيفة فلسطين على صحيفة الحياة الجديدة في الاهتمام بموضوعات أزمة اللاجئين الفلسطينيين في سوريا؛ رغم حجم ومساحة إصدارها بالقطع الصغير، مقارنة بحجم صحيفة الحياة بالقطع الكبير.
وأوضح أنه بلغ اهتمام صحيفة فلسطين في تلك الموضوعات ٦٣.٢٨%، فيما جاء اهتمام صحيفة الحياة الجديدة بنسبة ٣٦.٧٢%.
وأظهرت النتائج أيضاً، تفوق صحيفة فلسطين على صحيفة الحياة الجديدة في اعتمادها على المندوب الصحفي في تغطية أزمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، إذ بلغت نسبتها ١١.٩% بينما لم تحصل الحياة على أي نسبة.