أعلن رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة السفير محمد العمادي عن مجموعة من المشاريع الإنسانية في قطاع غزة.
وقال العمادي في مؤتمر صحفي عقده بغزة مساء اليوم الثلاثاء، إنه سيتم تخصيص مبلغ 180 مليون دولار من إجمالي المنحة القطرية، وسيتم صرفها على المشاريع الإنسانية التي تخدم غزة، بالتشاور والتنسيق مع مؤسسات الأمم المتحدة ودعم قطاع الكهرباء في غزة.
وأضاف: "قطر ستقوم ببناء مستشفى ميداني على حدود قطاع غزة الشمالية على مساحة 40 دونما لدعم قطاع الصحة، فيما سيتم تمديد عقد تمديد محطة الكهرباء بغزة بالوقود حتى نهاية العام الحالي، ودعم مشروع 161 ضمن خطة لتطوير وتحسين إمدادات غزة بالكهرباء، بالإضافة إلى استمرار صرف المساعدات النقدية للأسر الفقيرة والمتعففة لمدة ستة شهور".
واعتبر العمادي أن -الطرفين الأساسيين- حركة حماس و(إسرائيل) لا ترغبان بالتصعيد، قائلا: "الجولة الأخيرة كان سببها فصيل آخر، ولو استمر التصعيد الأخير في غزة لساعات قليلة لشاهد العالم الكوارث الإنسانية، ولدخلت المنطقة بالكامل في جولة تصعيد لا تعرف عواقبها".
وأشار إلى أنه سيلتقي رئيس السلطة محمود عباس ورئيس وزراء حكومة فتح محمد اشتية في رام الله خلال يومين.
وفي معرض سؤاله عن رواتب موظفي غزة أوضح إن ملفهم سيتم بحثه لاحقا، مشيرا أنها مسؤولية الحكومة في قطاع غزة، مؤكدا في الوقت ذاته أن المنحة حالياً مخصصة للأسر الفقيرة والمساعدات والأمور الإنسانية.
ووصل العمادي إلى مدينة غزة، فجر الاثنين، عبر حاجز بيت حانون/إيرز شمالي القطاع، برفقة نائبه خالد الحردان و عبد الله الطوالبة من اللجنة القطرية.
وكان أمير قطر قرر تخصيص مبلغ 480 مليون دولار لدعم صمود الشعب الفلسطيني، 180 دولار منها مساعدات للقطاع المحاصر، والباقي -300 مليون- لخزينة السلطة الفلسطينية.
كما وصل المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف صباح الإثنين إلى قطاع غزة عبر حاجز بيت حانون/ إيرز.
وتأتي هذه الزيارة في وقت تسعى فيه الأمم المتحدة إلى جانب مصر وقطر لتثبيت تفاهمات التهدئة بين الاحتلال الإسرائيلي، وفصائل المقاومة في غزة.