ذكرت صحيفة "ذي ماركر" الإسرائيلية المتخصصة في الشؤون الاقتصادية، أن وزارة الطاقة لدى الاحتلال الإسرائيلي أصدرت، الإثنين، تعليمات بإعادة العمل في حقل الغاز البحري "تمار"، بعد يوم واحد من وقف العمل فيه، إثر التصعيد العسكري في قطاع غزة.
وقالت الصحيفة إن وزير الطاقة لدى الاحتلال "يوفال شتاينتس"، أصدر تعليماته للتحالف الذي يضم شركة نوبل إنرجي الأمريكية، وديليك دريلينج الإسرائيلية، بالاستعداد للعودة للعمل في الحقل.
ويقع حقل الغاز في البحر المتوسط، على بعد ثلاثين كيلومترا قبالة شواطئ قطاع غزة، أي ضمن نطاق صواريخ المقاومة الفلسطينية.
كان "شتاينتس" أصدر، مساء الأحد، تعليمات بوقف إمدادات الغاز من حقل "تمار" وأعلن حالة الطوارئ لمدة أسبوع في صناعة الغاز، لضمان عدم حدوث انقطاعات في توليد الكهرباء بالمحطات التي تستخدم الغاز لتشغيلها.
وجاء القرار بوقف العمل، خوفاً من تعرض منصة الغاز لصواريخ المقاومة الفلسطينية، لذلك تقرر وقف تشغيلها، لأن تعرضها لقصف صاروخي وهي مفرغة من الغاز سيؤدي إلى أضرار قابلة للإصلاح بسرعة، لكن في حالة إصابتها وهي في وضعها التشغيلي، فقد يؤدي انفجار الغاز إلى دمار يوقف عملها بشكل تام.
وشهد قطاغ غزة منذ السبت الماضي تصعيداً عسكرياً، حيث شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية ومدفعية عنيفة على أهداف متفرقة في القطاع، فيما أطلقت الفصائل بغزة رشقات من الصواريخ تجاه الأراضي المحتلة عام 1948م.
وتوقف العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ الإعلان عن التوصل لوقف إطلاق نار، فجر اليوم الإثنين، بحسب قناة "الأقصى".