ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، إحباط هجوم سيبراني حاولت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، من خلالها السيطرة على منظومات أنظمة محوسبة قال إنها مدنية.
وفي بيان رسمي، قال قائد مديرية الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، اللواء "د"، أن المخابرات العسكرية الإسرائيلية (أمان) وجهاز الأمن العام (الشاباك)، أحبطا هجومًا سيبرانيًا لحركة "حماس".
وأشار إلى أن جيش الاحتلال يتعامل لأول مرة خلال "جولة تصعيد" مع هجوم سيبراني لفصائل المقاومة في قطاع غزة.
وادعى أن البنية التحتية لشبكة القرصنة التي أعدتها فصائل المقاومة لم تكن معقدة، وأن المخابرات الإسرائيلية نجحت في إحباطها.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، رونين منليس، أن الجيش الإسرائيلي استهدف المبنى الذي شكل مقر الوحدات السيبرانية لفصائل المقاومة.
أضاف أن الوحدة 8200 التابعة للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، بالإضافة إلى الشاباك ومديرية أمن المعلومات، شاركت في الهجوم، على مقر أمن المعلومات التابع لحركة "حماس"، الليلة الماضية.
وادعى أنه في أعقاب الهجوم، فقدت حركة حماس قدرتها السيبرانية ولم تعد قادرة على تنفيذ هجمات إلكترونية.
وقال اللواء "د"، لقد رصدنا محاولة "حماس" الإضرار بنسيج الحياة في دولة إسرائيل عن طريق الهجوم السيبراني. قدرتهم الإلكترونية بسيطة وأساسية.
ولم يفصح المتحدث باسم جيش الاحتلال في البيان، عن طبيعة الهجوم السيبراني الذي حاولت حماس تنفيذه، ولا "الأنظمة المدنية" التي تم استهدافها.