شيّع آلاف المواطنين في قطاع غزة، السبت، جثامين 4 شهداء فلسطينيين استشهدوا، أمس الجمعة، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي موقعاً لحركة "حماس"، واعتداء قواته على المشاركين بمسيرة "العودة" قرب السياج الأمني الفاصل الذي فرضه الاحتلال شرق قطاع غزة.
وخرج المشيعون في أربع جنازات في مدينة خانيونس، جنوبي القطاع، ومخيمات النصيرات والبرج والمغازي وسط قطاع غزة.
وحمل المشاركون في الجنازات الأعلام الفلسطينية ورددوا هتافات تطالب المقاومة الفلسطينية بالرد على الاعتداءات الإسرائيلية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أمس الجمعة، عن استشهاد فلسطينييْن اثنين، وإصابة اثنين آخريْن، بجراح خطيرة، جراء قصف طائرة إسرائيلية، موقعا لكتائب القسام، الجناح المسلح لحركة "حماس"، وسط القطاع.
كما أعلنت عن استشهاد شابيْن آخريْن، برصاص الاحتلال خلال مشاركتهما في "مسيرات العودة"، لتبلغ الحصيلة الإجمالية 4 شهداء.
وذكرت الوزارة أن الشهيدين اللذين سقطا في القصف لموقع "القسام" هما: عبد الله أبو ملّوح (33 عاما) من مخيم النصيرات، وعلاء البوبلي (29 عاما) من مخيم المغازي.
أما اللذين سقطا بالرصاص خلال مشاركتهما بمسيرات "العودة"، فهما: رمزي روحي عبدو(31 عاما) من مخيم البريج، ورائد خليل أبو طير (19 عاما) من مدينة خانيونس.
وينظم الفلسطينيون، مسيرات سلمية أسبوعية قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة ووالأراضي المحتلة عام 1948، منذ أواخر مارس/آذار 2018، للمطالبة برفع الحصار، وعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها عام 1948.
ويقمع جيش الاحتلال الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بعنف، مما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين، وإصابة الآلاف.