دعت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة، اليوم السبت، إلى أوسع مشاركة جماهيرية في إحياء الذكرى الـ71 لنكبة شعبنا، والتي تتزامن مع مرور عام على نقل سفارة الولايات المتحدة للقدس المحتلة.
وأكدت القوى في بيان لها، على أن "الخطوات الأميركية المعادية لحقوق شعبنا لن تغير من الواقع القائم لشعب محتل يناضل من أجل استعادة كل حقوقه المكفولة بقرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها حقه في العودة وفق القرار 194 وأن القدس المحتلة لن تكون إلا عاصمة لدولة فلسطين المستقلة".
وأشارت إلى أنه سيتم الإعلان عن البرنامج الوطني خلال الأيام القادمة، مشددة على أهمية تعزيز الجبهة الداخلية ورفض الفتنة والتفرقة بكل أشكالها، ولرص الصفوف وحماية النسيج الوطني والمجتمعي.
ودعت القوى إلى شد لرحال للمسجد الأقصى المبارك وتعزيز الترابط والتكافل، والامتناع عن شراء المنتجات والبضائع الاحتلالية، وتنظيف اسواقنا منها بالكامل، لمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك، و لإصدار قرارات واضحة ومحاسبة المتورطين بالتطبيع مع الاحتلال بكل أشكاله بما فيها التطبيع الاقتصادي.
وطالبت القوى بإسناد الأسرى والاسيرات في سجون الاحتلال مع استمرار إضراب عدد منهم عن الطعام رفضاً لسياسة الاعتقال الاداري بحقهم، داعية لاعتبار الجمعة يوم تصعيد ميداني ويوم للوحدة وتطوير العمل الكفاحي النوعي في مواجهة الاحتلال ومستوطنيه.