فلسطين أون لاين

آخر الأخبار

الاحتلال يرفع مستوى التَّأهُّب تحسُّبًا لرد إيراني وتقريرٌ عبري يكشفُ تفاصيلَ جديدة حول "السّيناريوهات المُحتملة"

الثّوابتة لـ"فلسطين أون لاين": الاحتلال تعمَّد تدمير المنظومة الصِّحيَّة لقتل "فرص نَجاة" الجرحى

تحقيق عبري: حماس اخْتَرقتْ هواتفَ الجنود على مدى عامين "بهجومٍ سيبراني" حسّاس

حماس تنعَى شهداءَ طوباس وجنين وتؤكد: الاغتيالات ستزيد من إصرار المقاومين على مواصلة درب الشُّهداء

الدّفاع المدني: الاحتلال يتعمّد تغييب منظومة العمل الإنساني والطبي شمال قطاع غزّة

شهيدان بقَصْف الاحتلال قرية الشُّهداء جنوبي جنين

الإبادة في يومها الـ 396.. مجزرةٌ دامية في بيت لاهيا وقصفٌ مُتواصل على المُحافظة الوسطى

شهيدان خلال اشْتباكات مُسلّحة مع قوات الاحتلال جنوبي طوباس

هاليفي لعائلات الأسرى: يجب التَّحلّي بالشَّجاعة لإبرام صفْقة تبادُل.. ماذا عن رأي "الموساد"؟

"نشامى" الأردن يُغلقون متاجرَ "كارفور" ومُغرّدون يعلّقون: هذه خطوة والقادم أعظم

​"حماس" و"الجهاد" تدعوان السلطة إلى سحب اعترافها بـ"إسرائيل"

...
صورة أرشيفية
غزة - فلسطين أون لاين:

دعت حركتا "حماس" والجهاد الإسلامي، السلطة الفلسطينية إلى سحب الاعتراف بالدولة العبرية، وقطع العلاقة مع الاحتلال، في سياق ردهما على تصريحات لعضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عزم الأحمد.

واستهجن الناطق باسم حركة "حماس"، حازم قاسم، في تصريح مكتوب له، اليوم الأحد، تصريحات الأحمد، بأن "قيادة السلطة لن تلتقي بقيادات الفصائل الفلسطينية بينما يعلن استعداد عباس للقاء نتنياهو بدون شروط"، وقال: "هذا التصريح لا يليق بقائد فلسطيني، ويؤكد عدم جدية قيادة حركة فتح في موضوع المصالحة".

وأضاف قاسم: "‏عزام الأحمد يهدد مرة أخرى بالتفكير بمقاطعة دولة الاحتلال، بينما السلطة تبادر على الدوام باتخاذ مزيد من الإجراءات العقابية ضد أهالي قطاع غزة، فالأصل أن تبادر السلطة بقطع علاقتها مع الاحتلال ورفع العقوبات عن غزة".

بدورها، قالت حركة الجهاد الإسلامي، في بيان لها، اليوم الأحد: "في الوقت الذي تتصاعد فيه الهجمة الشرسة على القضية الفلسطينية، يخرج عزام الأحمد مجدداً، متخيلاً نفسه وصياً على منظمة التحرير أو مالكاً لها".

وأضافت: "ينتانسى الأحمد أنه ومشروعه أكثر من أساء لمنظمة التحرير ولدورها وهيأتها، وفصل مؤسساتها على مقاسه وهواه، وأخل بميثاقها من خلال الاعتراف بإسرائيل" والتنازل عن 78% من أرض فلسطين والتوقيع الكارثي على اتفاق أوسلو".

وتابعت الحركة: "أما الجلوس مع عزام الأحمد فهو أمر لا يعنينا، وعليه أن يتوقف عن خطاباته التي لا تجلب سوى الشؤم للشعب الفلسطيني".