ناشدت والدة الأسير خالد جمال فراج كافة المؤسسات الحقوقية المحلية، والدولية، ومنظمة الصليب الأحمر الدولي، للتدخل من أجل معرفة مصير ابنها المضرب عن الطعام احتجاجا على اعتقاله الإداري منذ نحو 25 يوماً.
وأوضحت منى فراج والدة الأسير في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية (وفا) أن مصير ابنها اضحى مجهولاً بعد تردي وضعه الصحي بشكل كبير ونقله من مكان اعتقاله في سجن النقب الصحراوي، مشيرة إلى أن إدارة سجون الاحتلال، نقلته مساء الأربعاء الماضي، إلى عزل سجن النقب، إلا أن اثنين من الأسرى شاهداه في محطة استقبال الأسرى المنقولين إلى المحاكم أو المستشفى (معبار الرملة)، وهما في طريق نقلهما من معتقل "عوفر" إلى النقب.
وأضافت: إن أحد الأسيرين أكد أن فراج بوضع صحي صعب للغاية، ولا يقدر على السير وقد فقد من وزنه الكثير، ويعاني من التقيؤ بشكل متلاحق إذ أن جسده لم يتقبل الماء والملح في ذات الوقت وقد حصل جفاف في كليتيه، إضافة إلى دوخة ووجع رأس ومفاصل وآلام في المعدة، بحسب ما اخبره به فراج.
يُشار إلى أن عدد الأسرى داخل معتقلات الاحتلال بلغ نحو 5700 آلاف أسير، من بينهم 230 طفلًا (بينهم فتاة قاصر)، و48 فتاة وامرأة، وعشرة من نواب المجلس التشريعي، و27 أسيرًا صحافيًا، و500 معتقلًا إداريًا، بالإضافة لـ 750 أسيرًا مريضًا؛ بينهم حوالي 200 حالة بحاجة إلى تدخل عاجل وتقديم الرعاية اللازمة.