يواصل مئات الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي الإضراب المفتوح عن الطعام ضمن "معركة الكرامة 2" لليوم الثامن على التوالي.
ونقلت إدارة السجون الإسرائيلية العديد من الأسرى المشاركين في الإضراب إلى مستشفى (سوروكا) بعد تردي وضعهم الصحي.
وارتفع عدد الأسرى المضربين في السجون حسب جمعية نادي الأسير إلى أكثر من 400 أسير، تركزوا في سجون (النقب، وريمون، ونفحة، وايشل، وعوفر، وجلبوع، ومجدو).
وأكد نادي الأسير أن هناك مفاوضات غير مباشرة تجري داخل السجون، وجهود مصرية ما تزال مستمرة للضغط على سلطات الاحتلال من أجل تحقيق مطالب الأسرى الحياتية.
فيما قالت القناة السابعة العبرية الليلة الماضية، إن رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو" وافق على إدخال الهواتف العمومية إلى أقسام الأسرى، مع الإبقاء على أجهزة التشويش التي ركبتها إدارة السجون في أقسام الأسرى.
واستعرض نادي الأسير أبرز مطالب الأسرى في (إضراب الكرامة2) وهي: إزالة أجهزة التشويش وتركيب هواتف عمومية في أقسام الأسرى، وإلغاء منع الزيارة المفروض على مئات من الأسرى، ورفع العقوبات الجماعية التي فرضتها إدارة المعتقلات على الأسرى منذ عام 2014، إضافة إلى العقوبات التي فرضتها في الآونة الأخيرة وتحديداً بعد عمليات القمع التي نُفذت بحق الأسرى في معتقلي "النقب الصحراوي، وعوفر"، وتوفير الشروط الإنسانية فيما يسمى (بالمعبار) (وهو محطة يمر بها الأسرى عند نقلهم من معتقل لآخر قد ينتظر فيه الأسير لأيام قبل نقله للمعتقل).
وكذلك ونقل الأسيرات لقسم آخر تتوفر فيه ظروف إنسانية أفضل، وتحسين ظروف احتجاز الأسرى الأطفال، ووقف سياسة الإهمال الطبي وتقديم العلاج اللازم للمرضى، وكذلك للمصابين من الأسرى بعد الاعتداءات، وإنهاء سياسة العزل.
يُشار إلى أن أعداد الأسرى في معتقلات الاحتلال قرابة (5700) منهم (46) أسيرة، و(250) طفلاً، موزعين على (23) سجن ومعتقل.