هاجم حزب الشعب و"فدا" التجمع الديموقراطي الديمقراطي، مهددين بترك العمل المشترك في التجمع، عقب رفص التجمع مشاكرتهما في حكومة اشتية.
وعبر حزب الشعب، في بيان، له اليوم، عن رفضه لقيام "بعض أطراف التجمع الديموقراطي الفلسطيني بإصدار بيانات باسم التجمع دون توافق حولها" وفق قوله، مؤكدا أن هذا السلوك يهدف إلى توتير الأجواء بين مكونات التجمع.
وقال عضو المكتب السياسي للحزب د. وجيه أبو ظريفة: إن أفراد من التجمع وجزء من القوى المشاركة فيه تريد أن تحدد مسار التجمع لأغراض حزبية ضيقة واستجابة لتحالفات معينة دون أدنى حرص علي الحفاظ على استمرار عمل التجمع بالآليات المتفق عليها مسبقا، وأهمها عدم إصدار أي بيان أو موقف يحمل مضامين سياسية دون توافق من كافة قوى التجمع الديموقراطي.
وحذر أبو ظريفة أن استمرار هذا النهج يشكل خطرا علي استمرار العمل المشترك لقوى التجمع، وسيؤدي إلى المس بالتوافقات بين مكوناته.
فيما أكد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"، أن قرار الحزبين شأن داخلي يخصهما، وليس من حق أحد التدخل فيه وفقا لما جرت عليه العادة في الحياة السياسية والأعراف الديمقراطية الفلسطينية.
وعدت "فدا"، في بيان اليوم، موقف التجمع الديموقراطي يشكل ضربا للأسس والمنطلقات التي قام عليها التجمع نفسه، ويمثل ارتدادا عن هذه الأسس والمنطلقات وتجديف باتجاه مغاير لها.
وقالت إن البيان يمثل خطوة انفرادية من بعض أطراف التجمع، بل هو يضرب الأسس والمنطلقات التي قام عليها التجمع وبالذات لائحته الداخلية التي حددت التوافق أساسا لاتخاذ القرارات فيه، وبالنتيجة فهو يسيء للتجمع ويعرض مكوناته للتفكك.
واتهمت (فدا) أطراف بعينها "تمارس نهج استفرادي، ونهج يسعى للسطو على الديمقراطية والانقضاض عليها من باب المواقف الحزبية والفئوية الضيقة، والتي قام التجمع أصلا لمواجهتها" وفق تعبيرها.

