فلسطين أون لاين

آخر الأخبار

في ظلِّ حرب الإبادة.. فدائيُّ الشَّاطئيَّة بغزَّة مهدَّد بالغياب عن تصفيات كأس العالم

بيت لاهيا... الدِّفاع المدنيُّ: مناشدات عن وجود أحياء تحت أنقاض منازل ومباني مدمِّرة

هناوي لـ "فلسطين أون لاين": المجازر الإسرائيليَّة بشمال غزَّة "عمليَّة منظَّمة لطرد الفلسطينيِّين"

الإبادة في يومها الـ 396.. مجزرةٌ دامية في بيت لاهيا وقصفٌ مُتواصل على المُحافظة الوسطى

كشف جديد بأسماء مستفيدي الغاز بخانيونس والوسطى لـ 7-8 نوفمبر

"أزمة ثقة".. نتنياهو يعلن رسميًا إقالة يوآف غالانت من منصبه.. ما دلالة التوقيت؟

فضيحة جديدة... صحيفة عبريَّة: كيف عاد 4000 عنصر من حماس إلى الحياة في الأشهر الماضية؟

تحقيق لوكالة أمريكية: (إسرائيل) لم تقدِّم أدلَّة على وجود حماس في مستشفيات غزَّة

نوَّاب أمريكيُّون: إشراك قوَّات بلادنا في الصِّراعات (الإسرائيليَّة) انتهاك للقانون

خرق أمنيّ جديد بـ "زيكيم".. "رجل بزيّ مدنيّ" يقتحم قاعدةً عسكريَّةً (إسرائيليَّةً) شمال غزَّة

"الديمقراطية": الرهان على نتائج الانتخابات الإسرائيلية "عجز سياسي"

...
صورة أرشيفية
غزة/ فلسطين أون لاين

دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إلى عدم الوقوع في فتح الرهانات الفاشلة، كالرهان البائس على تغيير ما تحمله الانتخابات الاسرائيلية، لصالح ما تُسمى بعملية التسوية وإخراج المفاوضات من مواتها.

وأكدت الجبهة في بيان صحفي، أمس، أن مثل هذه الرهانات وغيرها، على عناصر خارجية لإنقاذ عملية التسوية "تُعبر عن حالة عجز سياسي فاقع، وهروب من مواجهة الأمر الواقع، وتغطية مكشوفة لسياسة تعطيل قرارات المجلس الوطني".

وقالت: إن "السياسة المبنية على الرهانات الفاشلة، ليس من شأنها سوى أن تلحق الخسائر بالقضية والحقوق الوطنية الفلسطينية، في وقت يواصل فيه التحالف الأميركي - الإسرائيلي بناء سياسة فرض الأمر الواقع، تحت سقف ما يُسمى بصفقة القرن".

وطالبت الجبهة، بمغادرة هذه السياسة والانتقال نحو سياسة ميدانية، تقوم على التوافق الوطني، بما في ذلك تصويب وتصحيح العلاقات بين فصائل منظمة التحرير على قاعدة الشراكة الوطنية بعيداً عن التفرد.

كما دعت إلى إنهاء الانقسام، وإعادة بناء المؤسسة الوطنية على أسس ديمقراطية بانتخابات شاملة بإشراف حكومة وحدة وطنية لفترة انتقالية محددة.

وأكدت أن مثل هذه الخطوات من شأنها أن تستنهض المقاومة الشعبية في المناطق الفلسطينية المحتلة كافة، وإعادة بناء ثقة المواطن بالقيادة الرسمية، واستحضار التأييد العملي للقضية الوطنية، بعيداً عن الحسابات الخاطئة بنتائجها المدمرة.