وزعت طواقم بلدية الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، اخطارات هدم لمنشآت سكنية في بلدة العيسوية، بحجة البناء دون ترخيص.
وأوضح محمد أبو الحمص عضو لجنة المتابعة في العيسوية أن طواقم مشتركة من البلدية وشرطة الاحتلال اقتحموا البلدة بعد التمركز والتجمع عند مدخلها الرئيسي، ثم علقوا إخطارات هدم واستدعاءات للبلدية وأوامر هدم إدارية وأوامر للهدم الذاتي على 13 منشأة سكنية، من بينها بنايات.
وأوضح أبو الحمص أن البنايات التي علقت عليها الإخطارات بعضها مبني منذ أكثر من 15 عاماً، وبعضها قيد الإنشاء، وتعود لعدة عائلات منها: محمود، درويش، حمدان، الزعتري".
وأضاف أبو الحمص أن مفتش بلدية الاحتلال قام بتصوير عشرات البنايات والمنازل الأخرى في البلدة، دون تعليق اخطارات هدم عليها.
ولفت أبو الحمص أن البلدية اقتحمت اليوم عدة زقاق داخل القرية، واقتحمت بنايات قيد الإنشاء.
وقال أبو الحمص: "إن حالة من القلق تسود في العيسوية عقب تعليق هذه الاخطارات، حيث حاولت العائلات ترخيص منشآتها قبل البناء وخلاله، ومنها يدفع مخالفة بناء ورغم ذلك يتم ملاحقتهم".
وأضاف أبو الحمص "تتذرع بلدية الاحتلال بأن الأبنية قائمة دون ترخيص، وفي المقابل ترفض المخططات الهيكلية التي تلبي احتياجات أهالي البلدة، الا انها رفضت من قبل البلدية، وعملية البناء التي للتناسب مع التزايد الطبيعي في البلدة.
وأوضح أبو الحمص أن توزيع اخطارات الهدم في بلدة العيسوية تعتبر ضمن سياسة العقاب الجماعي المتبعة ضد اهالي البلدة منذ سنوات، للتضييق على قاطنيها، علما أن البلدة محاطة بالجامعة العبرية ومستوطنة التلة الفرنسية ومستشفى "هداسا" ومعكسرلقوات الاحتلال، والمنطقة المتبقية لاهالي البلدة والتي من الممكن البناء والتوسع فيها تخطط سلطات الاحتلال لاقامة "الحديقة الوطنية.