دخل رئيس مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في القدس الشيخ عبد العظيم سلهب، اليوم الأحد، إلى المسجد الأقصى المبارك بعد إبعاده عنه لأكثر من أربعين يوماً.
وكانت سلطات الاحتلال قد اعتقلت الشيخ سلهب على خلفية قيادته فتح باب الرحمة في الأقصى قبل أكثر من شهر ونصف، وسلّمته قرارا بإبعاده عن المسجد الأقصى المبارك لمدة 40 يوما.
وواصلت سلطات الاحتلال إبعاد حراس المسجد الأقصى وروّاده عنه بسبب فتحهم مصلى باب الرحمة، وطالت الإبعادات أكثر من 200 مقدسي.
ونجح المقدسيون يوم الجمعة 22 فبراير الماضي، بفتح مبنى باب الرحمة في المسجد الأقصى، بعد إغلاقه من قبل سلطات الاحتلال منذ العام 2003، وسط هتافات التكبير وبـ"الروح بالدم نفديك يا أقصى".
وفي 2003، أغلقت قوات الاحتلال "باب الرحمة" بذريعة وجود مؤسسة غير قانونية فيه، وتجدد أمر الإغلاق سنوياً منذ ذلك الحين، حتى أقرت (محكمة إسرائيلية) في عام 2017 م استمرار إغلاقه.
وتطالب دائرة الأوقاف الإسلامية، التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، بإعادة فتح "باب الرحمة" أمام المصلين دون شروط.
ويخشى الفلسطينيون من أن تكون الإجراءات الإسرائيلية في منطقة باب الرحمة مقدمة للفصل المكاني داخل المسجد الأقصى، وتخصيص مكان للمستوطنين اليهود للصلاة داخل المسجد الأقصى على غرار الفصل المكاني في المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل جنوب القدس