أقرت رئيسة مؤسسة رعاية الشهداء والجرحى انتصار الوزير، بقطع السلطة في رام الله رواتب 2771 أسرة شهيد وجريح قبل نحو شهرين.

وذكرت الوزير لصحيفة "فلسطين" أمس، أن السلطة أعادت رواتب 71 أسرة الشهر الماضي، وتعتزم إعادة صرف رواتب 50 أسرة ممن قطعت رواتبهم منذ شهرين.

وعن أسباب قطع رواتب أهالي الشهداء والجرحى، قالت رئيسة المؤسسة إنه "لا علم لديها"، موضحة أنه "لا جديد بشأن إعادة رواتب الأهالي المتبقين، كما أنه لا يوجد قرار بصرف رواتب أهالي شهداء وجرحى عدوان 2014".

وكانت السلطة قد قطعت مطلع فبراير/ شباط الماضي، رواتب ما يزيد على 5000 من موظفيها، ومئات آخرين من الأسرى والجرحى في قطاع غزة.

وبدأت سلسلة الإجراءات العقابية التي فرضها رئيس السلطة محمود عباس على غزة، في أبريل/ نيسان 2017، شملت خصم 50% من رواتب موظفي السلطة، وتقليص إمدادات الكهرباء، والتحويلات الطبية، وإحالة الآلاف إلى التقاعد المبكر الإجباري، وسط تفاقم أزماتها وتردي الأوضاع الاقتصادية والإنسانية فيها، كان آخرها قطع الرواتب عن الآلاف.