ذكر رئيس نقابة الصيادين الفلسطينيين نزار عياش، أن الاحتلال الإسرائيلي قسّم مسافة الصيد المسموح بها في بحر قطاع غزة إلى أربعة أقسام، مؤكداً موافقة الاحتلال على إدخال أدوات ومواد للصيادين كان قد حظر دخولها للقطاع منذ سنوات.

وأفاد عياش لصحيفة "فلسطين" بأن الاحتلال سيسمح للصيادين بالإبحار لمسافة ستة أميال بحرية من منطقة "الواحة" شمال قطاع غزة حتى ميناء الصيادين بمدينة غزة، ولمسافة 12 ميلاً بحرياً من ميناء غزة حتى المنطقة الوسطى، ولمسافة 15 ميلاً بحرياً من المنطقة الوسطى حتى ما قبل الحدود المصرية بمسافة 2.5 كيلو ونصف، ولمسافة 12 ميلاً للمنطقة البحرية المتبقية حتى الحدود المصرية.

وبيّن أن الاحتلال وافق على إدخال كوابل جر شباك الصيد للقوارب الكبيرة كان يمنع ادخالها منذ سنوات، كما أنه يدرس إعادة إدخال مادة "فيبر جلاس"، وقوارب الصيادين المحتجزة لديه والبالغ عددها 55 قاربا منها خمسة قوارب كبيرة.

ولفت عياش النظر إلى أن الصيادين أبحروا صباح أمس لمدة ساعة لمسافة ميل – أو ميلين بحريين، نتيجة المنخفض الجوي الحالي الذي يحد من وجود حالة نشطة للأسماك، مشيراً إلى أن معظم القوارب الكبيرة صالحة للإبحار، لكنها بحاجة إلى كوابل لجر الشباك ويمنع الاحتلال ادخالها منذ سنوات.

ونبه عياش إلى أن موسم الصيد سيبدأ نهاية الشهر الجاري ويستمر حتى شهرين، مبينا أن منطقة التوسعة الجديدة تختلف في نوعية وحجم الأسماك حسب خصوصية كل منطقة، إن كانت صخرية أم لا.

وأشار إلى أن مسافة الصيد المسموح بها، تتيح للصياد إمكانية العثور على أسماك اللوكس بأحجام متفاوتة من كيلوغرام حتى 15 كيلوغراما، و"الوطواط" وتتفاوت أحجامها من 50 حتى 500 كيلوغرام، فضلاً عن أسماء "العصفور"، و"سكمبلة" و"السردين"، و"الكنعن"، و"الغزلان".

وحولانعكاس القرار الذي جاء بعد تفاهمات كسر الحصار، أشار عياش إلى أن الثروة السمكية عاشت وضعا صعبا نتيجة الحصار، مبينا أن هذه التوسعةوالانفراجة لم تحصل منذ 12 عاماً، وهي مطلوبة.

وقال: "الجميع يعلم أن هذه التوسعة جاءت بترتيب وضغط من الفصائل وحصاد لمسيرات العودة، ومن حق شعبنا أن يتطلع لحقوقه كاملة".