قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، إنه "لا أمن واستقرار دون حل عادل للقضية الفلسطينية".
وأضاف الملك عبد الله خلال كلمته في الدورة الثلاثين للقمة العربية المنعقدة في تونس، اليوم الأحد، أن "القضية الفلسطينية كانت وستبقى الهم الأول الذي يشغل الوجدان العربي، ونؤكد أن الأساس في التعاطي معها لا بد أن يكون ضمن ثوابتنا العربية".
وتابع: "لا أمن ولا استقرار ولا ازدهار في المنطقة دون حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية يلبي طوحات الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها "القدس الشرقية" استنادا إلى حل الدولتين ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية".
ومضى قائلاً: "أما القدس الشريف وما تتعرض له المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها من انتهاكات هدفها تغيير تاريخ وهوية المدينة، وانطلاقا من وصايـتـنا الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، فإنني أؤكد على أن الأردن مستمـر بـدوره التاريخي في حمايتها والدفاع عنها".
كما تناول عاهل الأردن في كلمته التطورات على الساحة العراقية، والأزمة السورية التي أكد على أنه لا بديل عن الحل السياسي فيها.