أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن فرض طوق أمني شامل على الضفة الغربية المحتلة، وإغلاق المعابر في قطاع غزة؛ بذريعة "عيد المساخر" العبري "بوريم".
وقال الناطق بلسان الجيش، إنه سيتم ابتداءً من يوم غد الأربعاء، فرض طوق أمني عام على الضفة الغربية، وسيتم إغلاق المعابر في قطاع غزة.
وأشار إلى أنه سيتم فتح المعابر وانتهاء الإغلاق السبت القادم.
وأوضح أنه سيتم خلال فترة الإغلاق، منع الفلسطينيين حملة التصاريح من دخول الأراضي المحتلة عام 1948، بموجب الإجراءات العسكرية الإسرائيلية ، ويحظر دخول أو خروج الفلسطينيين من وإلى الضفة الغربية وعن طريق معابر غزة، خلال الفترة ذاتها.
ويُؤثر الطوق الأمني على عشرات الآلاف من العمال الفلسطينيين الذين يعملون بتصاريح صادرة عن سلطات الاحتلال، حيث يمنعون من الوصول لأماكن عملهم، كما ويمنع المواطنين من قطاع غزة من الوصول للداخل المحتل للعلاج بالمستشفيات.
وتشكل الأعياد اليهودية الكثيرة "كابوسًا" بالنسبة للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس المحتلة، لما يصاحبها منممارسات يقوم بها الاحتلال، من خلال تحكمه في مداخل ومخارج المدن الفلسطينية، حيث أنه ومع كل مناسبة دينية، يبدأ الاحتلال كعادته بتطبيق إجراءات تعسفية وقمعية ضد الفلسطينيين، تحت ذريعة "تأمين احتفالات المستوطنين".
وتشمل الإجراءات الإسرائيلية إغلاق كافة الطرق الرئيسة ونصب الحواجز العسكرية وتكثيف الوجود العسكري، وكذلك إغلاق كافة المعابر التي تحيط بقطاع غزة؛ الأمر الذي يضاعف من معاناة الفلسطينيين، طيلة أيام احتفال اليهود بأعيادهم.