فلسطين أون لاين

"مؤسسة القدس" تطالب بتثبيت مبنى باب الرحمة كـ"مصلّى" وليس "ترميمه" ​

...
صورة أرشيفية
بيروت - فلسطين أون لاين:

عبر مدير عام مؤسسة القدس الدولية ياسين حمود عن شعوره "بشيء من الريبة" في متابعته للتطورات المتعلقة بمصلى باب الرحمة، حيث تتواتر الأخبار عن مفاوضات تجري بين الاحتلال الإسرائيلي والأردن من أجل الوصول إلى حلول مُرضية للطرفين بشأن المصلى.

واعتبر حمّود في تصريح صحفي، الثلاثاء، أيّ تراجع عن السقف الذي رسمه المقدسيون محاولة للالتفاف على إنجازهم بفتح المصلى رغمًا عن الاحتلال.

وقال: إن "إرادة المقدسيين تتلخص بفتح مصلى باب الرحمة في كل أوقات الصلاة وعدم تقزيم المكان ليكون مكاتب إدارية".

ودعا حمّود الأوقاف الإسلامية في القدس والقيادة الأردنية إلى احترام إرادة المقدسيين، والبناء على معادلة القوة الجديدة التي أسسها الفعل الجماهيري المقدسي، والحفاظ على وحدة الصف وعدم الانجرار إلى سلوك متفرد تحت ضغط الظروف الصعبة التي تحيط بالمواجهة الدائرة حول مصلى باب الرحمة.

ووصف سلوك المقدسيين إزاء باب الرحمة بأنه "سلوك جماهيريّ عفويّ مبدع يقطع الطريق على الاحتلال ويربكه في تعامله مع الجماهير"، مشيراً إلى أن العبرة بوجود المقدسيين الدائم في المصلى وما دون ذلك تفاصيل يجب أن تسهم في توفير كل التسهيلات للرباط والصلاة في مصلى باب الرحمة.

ووجّه حمّود نداءً إلى الأوقاف الإسلامية والأردن مطالبًا بتثبيت المكان كمصلّى من خلال دعم الوجود البشري الفلسطيني فيه وليس ترميمه، و أن يرمم المصلى وهو مفتوح أسوة بكل مصليات الأقصى.

وحذّر من الانزلاق إلى قبول مقترح الاحتلال بأن يكون الترميم حُجة لإغلاق المُصلى أو تغيير وجهة استخدامه، وبذلك يظهر الاحتلال أمام جمهوره أنه انتصر ونجح في إعادة إغلاق المصلى ولو لأيام قليلة.