جابت مسيرة حاشدة، نظمتها حركة المقاومة الإسلامية حماس، أمس، مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، شارك فيها المئات ابتهاجًا بعملية سلفيت البطولية التي استهدف جنود الاحتلال الإٍسرائيليين والمستوطنين بالضفة الغربية المحتلة.
ورفع المشاركون في المسيرات، أعلام فلسطين ورايات حركة حماس، واللافتات تؤكد دعمهم للمقاومة الفلسطينية، مرددين هتافات داعمة ومؤيدة للمقاومة الفلسطينية، داعين للمزيد من العمليات ضد جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين.
انطلقت من أمام مسجد سليم أبو مسلم بمدينة بيت لاهيا، بعد عصر يوم أمس، الأحد، وتوقفت بالقرب من دوار بيت لاهيا الغربي.
عملية بطولية
وقال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس مشير المصري، إن عملية سلفيت البطولية أكدت على حيوية المقاومة في الضفة الغربية وعلى إرادة شباب الثورة والانتفاضة في مواجهة المحتل.
وأضاف: "إن العملية هي دليل إضافي على أن سياسة الإعدامات الميدانية والاعتقالات اليومية لم ولن تفلح في كسر إرادة الاحرار وهي تتجاوز كل المعادلات الأمنية الاسرائيلية، وتقفز عن محاولات التقويض عبر التخابر والتنسيق الأمني مع الاحتلال".
وبين المصري أن هذه العمليات الفردية النوعية تثبت مجددًا أن بيت الاحتلال هو أهون من بيت العنكبوت، وأن هذا الجيل هو الكفيل بكتابة التاريخ من جديد وهو يرسم معادلات الشموخ والانتصار.
وأكد أن حركته تبارك الأيادي المقاومة التي تذود عن كرامة الشعب وتواجه جبروت الاحتلال وجرائمه، مشيرًا إلى أن العملية تثبت القدرة على تجاوزت كل المعادلات الأمنية وضربت المنظومة الأمنية الإسرائيلية في العمق وافشلت معادلات التخابر والتنسيق الأمني ، ومن أراد التفرغ لغزة لإعادة الفوضى والانفلات الأمني في شوارعها.
وأكمل القيادي في حماس: "ستبقى غزة قائدة للمقاومة وستبقي حماس رأس حربتها وحاضنة للمقاومة، حتى تشكل منطلق التحرير نحوالقدس والأقصى".
و قتل ضابط إسرائيلي ومستوطن "حاخام" وأصيب عدد آخر بجراح في عملية بطولية نفذها فلسطيني على مفرق مستوطنة ارئيل قرب مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة، قبل أن يتمكنا من الانسحاب من المكان بعد اغتنام بندقية أحد الجنود.