عدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"عملية سلفيت صباح اليوم الأحد، تؤكد على أن المقاومة بأشكالها كافة هي الخيار الأقوى والأنجح لردع الاحتلال وإفشال مخططاته، وحماية حقوق الشعب الفلسطيني ومقدساته والدفاع عنه.
وباركت حركة "حماس" في بيان لها اليوم، عملية سلفيت، واصفة إياها بـ "البطولية الجريئة" ومؤكدةً أنها تأتي ردًا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وما يجري في القدس المحتلة والمسجد الأقصى من اقتحامات وتدنيس واعتداءات.
واعتبرت أن العملية تأتي كرد فعل على انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى البواسل في سجونه الظالمة، ومضاعفة الاستيطان ومصادرة الأراضي الفلسطينية".
وشددت حماس على أن هذه العملية تؤكد أن كل عمليات القمع والتنكيل ومحاولة تشويه المقاومة وشيطنتها من الاحتلال، ومن يقف معه ويؤيده لن تفلح في كسر إرادة الشعب أو ثنيه عن مواصلة مسيرة الجهاد دفاعًا عن الشعب والمقدسات.
وقالت:" إن ضفة العياش تؤكد في كل مرة أنها مخزون استراتيجي للمقاومة، وتفاجئ الاحتلال بعمليات نوعية عنوانها أن الحل الوحيد للاحتلال هو الرحيل عن أرضنا ومقدساتنا".
وكان الإعلام العبري، قد ذكر أن جنديين إسرائيليين قتلا وأصيب خمسة مستوطنين في عملية طعن وإطلاق نار مزدوجة قرب مفرق مستوطنة "أرائيل" المقامة على أراضٍ فلسطينية شمالي مدينة سلفيت (شمال القدس المحتلة)؛ قبل أن يتمكن المنفذ من الانسحاب.