أعلن الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، مساء اليوم الاثنين، سحب ترشحه لولاية رئاسية خامسة وتأجيل انتخابات الرئاسة التي كانت مقررة في 18 نيسان/أبريل المقبل.

جاء ذلك في رسالة توجه بها إلى الشعب، نشرتها الرئاسة الجزائرية؛ بعد يوم على عودته من رحلة علاج في سويسرا.

كما قرر بوتفليقة إدخال تعديلات واسعة على الحكومة، وإطلاق حوار يشمل مختلف القطاعات، بهدف الوصول إلى صيغة لدستور جديد يُعرض لاستفتاء شعبي.

وإثر ذلك، أعلنت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية استقالة رئيس الحكومة أحمد أويحيى، فيما ذكرت مصادر إعلامية محلية أن وزير الداخلية نور الدين بدوي سيخلفه في المنصب.

ومنذ إعلان ترشح بوتفليقة في 10 شباط/فبراير الماضي، تشهد البلاد احتجاجات وتظاهرات رافضة مست كافة الشرائح وكانت أقواها الجمعة الماضية، بمشاركة مئات الآلاف في مظاهرات غير مسبوقة وصفت بـ"المليونية" ضد ولاية خامسة لبوتفليقة.