اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ أولى ساعات الليلة الماضية وحتى فجر الثلاثاء 7-2-2017، 20 مواطنًا فلسطينيًا من الضفة الغربية والقدس المحتلتيْن، بينهم القيادي في حركة "حماس" نزيه أبو عون.

فقد اعتقلت قوات الاحتلال شابيْن من بلدة "حزما"،هما حمدي فزاع، وعبد الله الخطيب.

واقتحمت قوة من جيش الاحتلال فجراً، بلدة "جبع" قرب جنين، وقامت باعتقال الأسير المحرر نزيه أبوعون، القيادي في حركة "حماس"، والذي أمضى أكثر من 15 عامًا في سجون الاحتلال في اعتقالات متكررة.

فيما شهدت عدة مناطق بالضفة الغربية، مواجهات مع قوات الاحتلال التي اقتحمتها، وسط إطلاق الرصاص وقنابل الغاز والصوت، ومن بين تلك المناطق مخيم الدهيشة قرب بيت لحم، ومخيم طولكرم.

وذكر تقرير صادر عن جيش الاحتلال، أن قواته أقدمت الليلة الماضية، على اعتقال ثمانية عشر فلسطينياً ممّن وصفهم بـ "المطلوبين" بتهمة نشاط بعضهم في حركة "حماس" أو ممارستهم لأعمال تتعلّق بالمقاومة ضد جنود ومستوطني الاحتلال، حسب زعمه.

وبحسب التقرير العبري، فقد طالت الاعتقالات أربعة فلسطينيين من بلدتي "قباطية" و"جبع" قرب جنين (شمال القدس المحتلة)، بينهم ناشط في حركة "حماس"، وخمسة آخرين من بلدات "كوبر"، "سلواد"، "كفرنعمة"، قرب مدينة رام الله (شمالًا)، بينهم ناشط في حركة "حماس".

كما اعتقلت قوات الاحتلال، خمسة فلسطينيين من بلدة "الرام" شمالي مدينة القدس، وآخريْن من بلدة "حوسان" غربي بيت لحم (جنوبا)، بالإضافة إلى اعتقال فلسطينييْن من مخيم "العروب" للاجئين الفلسطينيين، وبلدة "سعير" شمالي الخليل، بينهم كذلك ناشط في حركة "حماس".

تجدر الإشارة إلى أن قوات الاحتلال تعمد إلى تنفيذ عمليات دهم وتفتيش واعتقال بشكل شبه يومي بالمدن والبلدات الفلسطينية، وتكثف من هذه الإجراءات منذ اندلاع "انتفاضة القدس" منذ مطلع أكتوبر 2015.