فلسطين أون لاين

​وصف جولاته الجارية بـ"الأكثر أهمية"

الحية لـ"فلسطين": مصر تبذل جهدًا كبيرًا لتطبيق تفاهمات كسر الحصار

...
غزة/ طلال النبيه:

قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، خليل الحية: إن الوفد المصري لا يزال يبذل جهدا كبيرا؛ لإلزام الاحتلال الإسرائيلي بتفاهمات كسر الحصار عن غزة، واصفًا جولاته الجارية بأنها "أكثر أهمية من أي وقت مضى".

وأوضح الحية في تصريح لصحيفة "فلسطين"، أن الوفد المصري أعطى "فرصة مهمة ليأخذ الدور والزمن المطلوب، لكن لن يطول عن نهاية الأسبوع الجاري"، مشيرًا إلى وجود جولات ونهايات لبعض الملفات التي يقوم بها الوفد.

وتوقع الحية النجاح لجهود مصر، قائلًا: "نتوقع للوفد الأمني المصري النجاح، وإن شاء المولى سيرى شعبنا شيئا ملموسا يخفف من معاناته، في قضايا الفقر والبطالة والعمل والكهرباء والصيد، ومشاريع أخرى".

وأشار إلى أن الوفد المصري قدم إلى غزة، بعد جولة من المشاورات والتفاهمات مع الاحتلال؛ لإلزامه بأن يعيش شعبنا بكرامة وحرية على أساس رفع الحصار والتخفيف من معاناته، مؤكدًا استمرار مصر بهذه الجولة مع الاحتلال وأطراف أخرى.

وتابع الحية: "نتشاور مع إخواننا في مصر، واعتقادي أن الجهد المصري المبذول سيفضي إلى حياة أفضل ورفع ملموس من معاناة شعبنا"، لافتًا إلى أنه "حين يتم الاتفاق نهائيا بلا شك سيلمسه المواطن وسيتم الإعلان عنه".

وفيما يتعلق بالمنحة القطرية إلى قطاع غزة، أشار القيادي في حماس إلى أنها أحد جوانب التفاهمات التي تلكأ الاحتلال بتنفيذها سابقًا، وأضاف: "دعنا ننتظر نهاية هذه الجولة، لنرى ما تسفر عنه، من خير لشعبنا".

وثمن الحية الجهود المصرية والقطرية والأممية المبذولة، مؤكداً أن ثبات وقوة ووحدة شعبنا هي الضامن الأول لتلك الجهود.

وفي ملف المصالحة الوطنية، أكد نائب رئيس حماس في قطاع غزة، أنه على رأس أجندة مصر، "ولم تكن المصالحة يوما من الأيام في أي لقاء بيننا وبين المصريين غائبة"، مبينا أن قيادة الحركة تبادلت أفكارا ومقترحات في زيارتهم الشهر الماضي للقاهرة.

وقال: "هذه الأفكار والمقترحات هي بحوزة المصريين، وننتظر كيفية تنفيذها من أجل الوصول إلى مصالحة حقيقية قائمة على شراكة وتنفيذ الاتفاقيات وإعادة ترتيب النظام السياسي الفلسطيني".

ووجه الحية التحية لشعبنا بنسائه ورجاله وللمشاركين في مسيرة العودة وكسر الحصار في جمعتها الـ50 التي حملت عنوان "المرأة الفلسطينية", قائلًا: "الأم والأخت والزوجة والبنت والجدة الفلسطينية، ناضلت وجاهدت وما زالت تقف مع الرجل في تعب الحياة ومواجهة صلف الاحتلال الإسرائيلي".