قائمة الموقع

بكيرات لـ"فلسطين": لا وجود لأية تسويات بشأن باب الرحمة

2019-03-08T14:17:08+02:00

نفى نائب مدير عام أوقاف مدينة القدس المحتلة الدكتور ناجح بكيرات، مزاعم تواردت أمس عبر منصات إعلامية، تشير إلى وجود تسويات ما بين المملكة الأردنية الهاشمية ودائرة الأوقاف وسلطات الاحتلال الإسرائيلي بشأن باب الرحمة.

وقال بكيرات في تصريح لـ"فلسطين": "كل ما يشاع عارٍ عن الصحة حول وجود أي تسوية كانت بين الأردن وسلطات الاحتلال"، مشيرًا إلى أنه شخصيًا أجرى اتصالات مع "قنوات اتصال" رسمية أردنية والتي كذّبت بدورها وجود أي تفاهمات.

وأكدّ أن الموقف الأردني كما في البداية، وهو أنّ باب الرحمة فُتح، ولن يُغلق مرة أخرى، وأنّ المطلوب بعد الفتح ترميمه، واستصلاحه، بما يخدم أي حاجة من حاجات الأوقاف، لا سيمّا وأن فترة إغلاقه كانت طويلة.

وذكر بكيرات أن الموقف الإسرائيلي الآني محصور ما بين الكذب والتردد بشأن باب الرحمة، غير أن المجمل العام منه موقف ينادي بالإغلاق مرة أخرى، ويرسل التهديدات المتتابعة لذلك، فيما يمارس على الأرض محاولات لعزل المصلين، وتصوير كل من يلج باب الرحمة منهم، ليسهل عملية إبعادهم فيما بعد.

وأضاف:" رغم ما تمارسه قوات الاحتلال إلا أنّ باب الرحمة الآن مفتوح، ولن يغلق مرة أخرى"، مشددا على أنّ أوقاف القدس لن تمتثل لأي قرار صادر عن سلطات الاحتلال لإغلاق باب الرحمة أحد أبواب الحرم المقدسي.

وأغلقت شرطة الاحتلال باب الرحمة عام 2003، وإثر توترات وصدامات، تمكن مقدسيون الشهر الماضي من إعادة فتح الباب، وقد مارست سلطات الاحتلال في ظله حملة من الاعتقالات والإبعادات التي طالت أكثر من 130 فلسطينيا في القدس، بينهم كبار الشخصيات المقدسية، وأصدرت حظرا مؤقتا على الوصول إلى باحة الحرم طال نحو 60 شخصًا.

ونقلت أمس أوساط إعلامية محلية عن مصادر عبرية، وجود اتفاق أردني إسرائيلي يتبلور حول إنهاء حالة التوتر في مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى، وإغلاق الباب مرة أخرى.

ويقع المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة تحت مسؤولية الحكومة الاردنية بموجب اتفاق فلسطيني-اردني وبموجب اتفاق سلام بين حكومة الاحتلال والمملكة الأردنية الهاشمية.

اخبار ذات صلة