يواصل مركز بلاطة الحفاظ على صدارة ترتيب دوري "القدس" للمحترفين في ظل ما يحققه الفريق من نتائج مميزة مع وصولنا للجولة الخامسة عشرة من البطولة, جعلته يحلق وحيداً في صدارة الترتيب وسط مُلاحقة هلال القدس وأهلي الخليل, فيما تسببت النتائج السلبية في توقف شباب الخليل عن الزحف خلف المتصدر بالرغم من وجوده في المركز الثاني.

الجدعان عال العال

يقدم مركز بلاطة موسماً استثنائياً في ظل رغبة الفريق الكبيرة بحصد لقب دوري المحترفين للمرة الأولى في تاريخه, مستفيداً من نتائجه القوية بالدرجة الأولى وتذبذب نتائج ملاحقيه, الذي يعد هلال القدس حامل اللقب أكثرهم قوة وإمتلاكاً لعوامل المنافسة.

بلاطة يتواجد في صدارة الترتيب برصيد 33 نقطة, حيث حقق الفريق 10 انتصارات وتعادل في ثلاثة مباريات وخسر في مباراتين.

بدوره لم يفلح شباب الخليل في مواصلة اللحاق بالجدعان في ظل حالة التراجع التي يعيشها الفريق, بالرغم من تواجده في المركز الثاني حتى الأن برصيد 27 نقطة إلا أنه أصبح مهدد بفقدانه خاصة وأن هلال القدس صاحب المركز الثالث يملك في جعبته مباراتين مؤجلتين, ويتواجد خلفه برصيد 26 نقطة تجعله الأوفر حظاً في اللحاق ببلاطة.

أهلي الخليل الذي دخل البطولة بحثاً عن التتويج بأول ألقابه فيها, تسببت النتائج في فقدانه للعديد من حظوظه في المنافسة خاصة وأن الفريق مر بمرحلة من التذبذب, عدم ثبات النتائج جعل الفريق يحتل المركز الرابع مع مرور 15 من عمر المسابقة, إلا أنه لا زال يحتفظ بأمل ضعيف قد يجعله يقترب في حال نجح في الحفاظ على الانتصارات مع تعثر منافسيه حيث يتواجد الفريق في المركز الرابع برصيد 25 نقطة.

المراكز الدافئة

تتواجد العديد من الفرق في المراكز الآمنة لكن جميعها لا زالت بحاجة لمزيد من النقاط, لتأمين نفسها بشكل أساسي والبحث عن التواجد بين الأربعة الكبار في ختام المسابقة.

وادي النيص الذي كان مرشحاً للعودة للمنافسة على البطولة في بداية المشوار, لكن تراجع الفريق في المراحل الأخيرة جعله يفقد الحظوظ في المنافسة مع العودة القوية لهلال القدس وأهلي الخليل, ليحتل حامل اللقب في نسختين سابقتين المركز الخامس برصيد 23 نقطة.

شباب السموع الذي تنبأ له الجميع بموسم استثنائي كان هو الأخر في موقف مفاجئ ببداية الدوري, بفعل ما حققه من نتائج سلبية أدت لفقدان الفريق مبكراً لرغبته في المنافسة على اللقب وجعلته أمر التواجد بين الكبار هدفاً كافياً له هذا الموسم على أقل تقدير, مع احتلاله للمركز السادس برصيد 16 نقطة.

فرق أخرى نجحت في الابتعاد عن مراكز الخطر بفعل ما حققته من نتائج إيجابية في الجولات الماضية, مثل مؤسسة البيرة الذي نأى بنفسه عن مراكز الهبوط بتواجده في المركز السابع بوصوله إلى النقطة 21, نفس الأمر انطبق على جبل المكبر الذي واجه متاعب كبيرة في بداية المسابقة لكنه أصبح في يتواجد حالياً في المركز الثامن برصيد 20 نقطة.

المهددون

تتواجد أربعة فرق تحت طائلة مقصلة الهبوط لدوري الاحتراف الجزئي, لكن أكثر هذه الفرق سوءً مركز طولكرم الذي سيكون مرشحاً لقطع أول تذكرة للهبوط في الجولتين القادمتين حال عدم تحقيق لأي فوز, خاصة وأنه يملك في رصيده 5 نقاط فقط في المركز الثاني عشر والأخير.

بدوره يواصل شباب الظاهرية محاولاته الحثيثة للنجاة من الهبوط, حيث نجح الفريق في حصد خمسة نقاط خلال الجولات الأربعة الأخيرة جعلت للفريق بصيص من الأمل قد يشفع له للهرب من الهبوط, حيث يتواجد في المركز الحادي عشر وقبل الأخير برصيد 10 نقاط, بفارق سبعة نقاط عن ثقافي طولكرم وشباب الأمعري صاحبي نفس الـ17 نقطة واللذان يتواجدان في المركزين العاشر والتاسع توالياً.

وبالرغم من صعوبة مهمة الظاهرية إلا أنها قد تبدو قائمة في ظل الهزائم التي تعرض لها الأمعري خلال الجولات الثلاثة الماضية, وعدم مقدرة الثقافي على الهرب من مراكز الخطر والاقتراب من المناطق الأمنة في الترتيب.