قائمة الموقع

​تشكيل تنسيقية وطنية لمقاطعة الاحتلال ومناهضة التطبيع

2019-03-03T15:39:23+02:00
هذا الملف وطني بامتياز، ويحتاج لتطوير حقيقي

شكلت هيئات محلية وفصائل وطنية لجنة تحضيرية للعمل على تشكيل "التنسيقية الوطنية العليا لمناهضة التطبيع ومقاطعة الاحتلال".

وتضم الهيئة التنسيقية نوابًا في المجلس التشريعي الفلسطيني، وقيادات من الفصائل الوطنية الفلسطينية، وهيئات شبابية ومؤسسات المجتمع المدني في قطاع غزة.

وذكر رئيس مجلس العلاقات الدولية د. باسم نعيم، أن اجتماعات مطولة ومتعددة عقدها مجلسه مع فئات وشرائح مختلفة من المجتمع بهذا الصدد.

وأشار إلى أن "التنسيقية العليا" تهدف لتنسيق الجهود الوطنية داخلياً وفتح علاقات مع الخارج لتعزيز ملف مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي ومناهضة التطبيع معه.

وقال نعيم لـصحيفة "فلسطين": "اتفقنا خلال اللقاءات الوطنية على ضرورة إيجاد إطار جامع لمناهضة التطبيع ومقاطعة الاحتلال، يعمل لتنسيق الجهود حتى لا تبقى مبعثرة"، لافتًا إلى أنه سيعلن عن الهيئة التنسيقية خلال مؤتمر صحفي في أسبوع مناهضة الفصل العنصري في مارس الجاري.

وأفاد بوجود جهود مع جهات عربية وإسلامية للعمل على وقف هرولة الدول العربية للتطبيع مع (إسرائيل)، مع إطلاق حملات ضاغطة إعلامية وشعبية لمواجهة ذلك.

بدورها، رحبت الفصائل الفلسطينية بمبادرة مجلس العلاقات الدولية، مؤكدة ضرورة العمل الفلسطيني الموحد، واستثمار الجهود الفلسطينية والعربية والدولية المناصرة للقضية الفلسطينية للعمل على وقف مهزلة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.

وقال أحمد المدلل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي: "إن تشكيل هذه التنسيقية العليا، جاء رداً على حالة التطبيع والهرولة والعلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية والفكرية التي تموج بها بعض الدول العربية تجاه العدو الصهيوني".

وأكد المدلل لصحيفة "فلسطين" ضرورة محاصرة سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وعدم التعامل معها في أي من المجالات.

من جهته، قال رئيس الاتحاد العام للهيئات الشبابية كايد جربوع: "هذا الملف وطني بامتياز، ويحتاج لتطوير حقيقي ميدانيَّا محليَّا وعربيَّا ودوليَّا".

وأكد عضو اللجنة التحضيرية لتنسيقية مناهضة التطبيع ومقاطعة الاحتلال أن تشكيل الهيئة مهم في توقيته، في ظل تطبيع الاحتلال مع دول عربية وإسلامية، ليكون خنجرا مسموما في خاصرة الأمة العربية والإسلامية.

وأوضح جربوع لـصحيفة "فلسطين" أن الشباب الفلسطيني مميز، وركن أساسي في حمالات مقاطعة الاحتلال ومناهضة التطبيع، لافتاً إلى أن "اللجنة التحضيرية تعمل على تجهيز اللوائح الداخلية للتنسيقية وآليات عملها".

وأضاف: "الدور المهم للشباب يتركز عمله محلياً، وتطويره عربياً ودولياً، من خلال علاقات الشباب الفلسطيني مع الشباب العربي والإسلامي والحر من المتضامنين مع القضية الفلسطينية، للوقوف في وجه عدوان الاحتلال".

وتسعى دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى تعزيز علاقاتها مع الدول العربية والإسلامية عبر لقاءات علنية وزيارات لوفود إسرائيلية، واجتماعات علنية، كان آخرها لقاء رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في مؤتمر وارسو الذي عقد يومي 13 و14 فبراير 2019 في وارسو، عاصمة بولندا.

اخبار ذات صلة