فلسطين أون لاين

​أول سنيين لطفلك "فرحة" لا تجعليها موجعة

...
إعداد/ صفاء عاشور:

مرحلة التسنين من أكثر الأمور التي تحسب لها الأم حسابًا عندما يمر بها طفلها؛ ففي هذه المرحلة تواجه الأم ضغوطًا بسبب تألم طفلها الذي يُترجم إلى أوجاع وارتفاع في الحرارة وإسهال في بعض الأحيان.

ومع فرحة الأم ببزوغ أول أسنان طفلها لتزين وجهه الملائكي ذلك يسبقه الكثير من الصراخ والألم، وفي هذه الزاوية سنستعرض بعض الخطوات التي من شأنها تخفيف آلام الطفل عند التسنين.

  • يجب إعطاء الطفل الحديد والكالسيوم قبل أن يبدأ التسنين؛ فهذان العنصران سيساهمان كثيرًا في جعل عملية التسنين أسهل وأقل ألمًا للطفل.
  • عند بدء بزوغ الأسنان يمكن للأم أن تشتري عضاضة لمساعدة طفلها على حك لثته والتخلص من تهيجها، ويفضل أن تكون العضاضة باردة، فيمكنها الاحتفاظ بها في الثلاجة، وبعض أنواع العضاضات تحتوي على سائل (جل)، بمقدوره الاحتفاظ بالبرودة وقتًا أطول.
  • لفي قطعة قماش حول إصبعك ثم مرريها على لثة طفلك لإزالة البكتريا العالقة باللثة، وتسهيل خروج الأسنان.
  • استشيري طبيبك بخصوص بعض الأدوية المسكنة للآلام، والمساعدة على نمو السن، ومن هذه الأدوية موجود على شكل (جل) يمرر على لثة الطفل.
  • تذكري دائمًا أن التغذية السليمة للطفل تؤدي إلى نمو أسنانه طبيعيًّا.
  • احرصي على أن ترضعيه رضاعة طبيعية.
  • اصحبي طفلك إلى الطبيب، إذا اشتدت عليه الأعراض، ولا تهمليه بحجة أنها أعراض تسنين؛ فهو لا يسبب أمراضًا فعلية.
  • يجب إعطاء الطفل الأدوية التي تسكن الآلام، وهي نفسها التي تستخدم في تخفيض درجة الحرارة (في حالة وجود الألم).
  • افركي اللثة بزيت الزيتون.
  • يجب إعطاء الطفل الحليب برضاعة ذات حلمة فتحتها واسعة أو كوب، لأن الطفل قد يرفض الرضاعة لما تسببه له من آلام، إذ تكون لثته متورمة.