رحبت لجنة دعم الصحفيين بنتائجتقرير لجنة الأمم المتحدة حول اعتداءات قوات الاحتلال الاسرائيلي على مسيرات العودة وكسر الحصار في قطاع غزة الذي اتهم (إسرائيل) بارتكاب انتهاكات ترقى لجرائم حرب وجرائم ضد الانسانية بحق الصحفيين والمسعفين والمدنيين الفلسطينيين.
وأشاد رئيس اللجنة الصحفي صالح المصري في بيان صحفي، وصل "فلسطين أونلاين"، بمجلس حقوق الإنسان في الامم المتحدة الذي فوض لجنة خاصة تتألف من السيد سانتياغو كانتون من الأرجنتين رئيسا، وعضوية السيدة سارة حسين من بنغلادش والسيدة بيتي مورونغي من كينيا للتحقيق في جميع الانتهاكات والتجاوزات المزعومة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في سياق الاحتجاجات الواسعة التي بدأت في 30 آذار/ مارس 2018 في قطاع غزة.
وقال المصري: "من الواضح أن الاحتلال تعمد استهداف الصحفيين الفلسطينيين خلال تغطيتهم لمسيرات العودة، مما أدى لاستشهاد اثنين منهم هما المصور ياسر مرتجى والصحفي أحمد أبو حسين وإصابة نحو 300 آخرين".
وطالب، كل المؤسسات الدولية بالعمل على ملاحقة مجرمي الحرب بحق الصحفيين والمدنيين الفلسطينيين لكي لا يفلتوا من العقاب جراء ما اقترفوه من جرائم بحق الصحفيين والمؤسسات الإعلامية الفلسطينية.
وكان رئيس اللجنة الأممية، السيد سانتياغو كانتون من الأرجنتين، صرّح إن "اللجنة ترى أن هناك أسبابا معقولة تدعو إلى الاعتقاد بأن الجنود الإسرائيليين ارتكبوا انتهاكات للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان خلال مظاهرات مسيرة العودة الكبرى".
وأضاف "من الممكن أن تشكل بعض هذه الانتهاكات جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية، وعلى إسرائيل أن تباشر التحقيق فيها على الفور".