فلسطين أون لاين

​أكد انتظار الأسرى لمخرجات الحوار مع إدارة السجون

شديد ينفي اقتحام الاحتلال لأقسام حماس بـ"نفحة" و"النقب"

...
صورة أرشيفية للأسرى في سجون الاحتلال
غزة - حازم الحلو

نفى مدير مكتب اعلام الأسرى عبد الرحمن شديد، الانباء التي راجت حول قيام قوات الاحتلال باقتحام اقسام أسرى حماس داخل سجني نفحة والنقب، مشيرا في الوقت ذاته الى ان الاسرى ينتظرون ما سيتمخض عن اجتماع ممثلي الهيئة القيادية مع ادارة السجون.

وقال شديد لصحيفة "فلسطين"، أمس، إن ما حدث مساء أول من أمس، هو أن ادارة السجون أغلقت أقسام أسرى حركة حماس في سجن النقب، ونشرت أفراد الوحدات الخاصة داخل السجن، وقطعت التيار الكهربائي، وذلك تزامنا مع بدء جلسات الحوار بين أسرى الحركة وادارة سجون الاحتلال، لتهدئة الأوضاع داخل السجن.

وكان الاسرى قد اتفقوا مع إدارة السجون على عقد جلسات حوارية لاحتواء التصعيد في اعقاب هجوم وحدات القمع "المتسادا" على أقسام الأسرى نهاية الاسبوع الماضي، والاعتداء عليهم، الأمر الذي دفع الاسرى للرد على تلك الممارسات القمعية بطعن سجانيْن على يد أسيرين.

وقال شديد إن هذه الخطوة التي قامت بها ادارة سجن النقب، يمكن تفسيرها من ناحيتين: الأولى أن الادارة تحاول الضغط على الأسرى خلال الحوار لتهدئة الأوضاع دون الوصول الى حلول مرضية للأسرى، أو خطوات استباقية في حال فشل الحوار.

وأوضح ان أسرى حماس، اشترطوا على ادارة السجون بإنهاء عزل ممثلهم محمد عرمان، والذي عمد الاحتلال لعزله عقب احداث الطعن، منوها الى أن الاسرى سيقومون بخطوات جديدة في حال فشلت جلسات الحوار.

وبيَّن أن أبرز مطالب الأسرى تتمثل في عدم اقتحام قوات القمع لغرفهم دون سابق انذار، أو الاعتداء عليهم خلال التفتيش، اضافة الى انهاء العزل والنقل لكل الاسرى على اثر الاحداث الأخيرة.

وكان الأسيران خالد السيلاوي وأحمد نصار، قد طعنا عنصرين من شرطة الاحتلال في سجني نفحة والنقب، رداً على ممارسات وحدة "المتسادا"، وإثر ذلك، أغلقت سلطات سجون الاحتلال كافة أقسام نشطاء حركة حماس، ونقلت قيادة حماس في سجني النقب ونفحة لأماكن مجهولة، ما أدى إلى خلق حالة من التوتر في جميع السجون.