اعتبرت الأمم المتحدة أن استشهاد 189 فلسطينيا وإصابة 6100 آخرين على أيدي جيش الاحتلال في مسيرات العودة عند حدود غزة العام الماضي قد يرقى إلى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
وذكر كبير المحققين الدوليين سينتياغو كانتون في جنيف: "لدى اللجنة أسس كافية للاعتقاد بأن جنودا إسرائيليين انتهكوا حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، وقد ترقى بعض هذه المخالفات إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ويتعين على إسرائيل إجراء تحقيق فوري فيها".
وخلصت اللجنة إلى أن قناصين إسرائيليين استهدفوا عمدا صحفيين وموظفين طبيين وأطفالا ومتظاهرين من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وحصل المحققون الدوليون على معلومات عن المسؤولين المحتملين عن هذه الأعمال، بمن فيهم قناصون وقياديون في جيش الاحتلال، وستسلّم هذه المعلومات لمفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت لتحيلها إلى محكمة الجنايات الدولية.